أضافت الأجهزة الأمنية المتخصصة والجهات والدوائر المكلفة بمتابعة وإجهاض عمل الإرهابيين وحَمَلة الفكر الضال نجاحاً جديداً إلى نجاحاتها المتميزة في محاصرة هؤلاء الأشرار واستباق أفعالهم الإرهابية بضربات تجهض مخططاتهم المؤذية.

أضاف رجال هذه الأجهزة والدوائر إنجازاً يحقق إضافة استراتيجية، ويؤكد نجاح واتساع ذراع المؤسسات الأمنية إلى خارج المملكة لملاحقة ومتابعة المغرر بهم والشباب السعودي الذين يراد لهم أن يكونوا «حطباً لنيران الفكر الضال».

فالأجهزة الأمنية السعودية والجهات المسؤولة كُلّفت من قِبل الدولة لمتابعة هؤلاء الضالين، سواء رموز الفتنة الذين يورطون من يحملون أفكارهم الضالة أو من انخرطوا في عصابات التخريب والإرهاب، وتحديد أماكن وجودهم وتدريبهم خارج الوطن، وهو ما تحقق وأُنجز من قِبل الأجهزة الأمنية التي تواصل إنجازاتها في هذه المجالات، وبخاصة في مجال محاصرة ومتابعة الجماعات الإرهابية والعناصر المتأثرة بالفكر الضال.

فقد جاء نشر القائمة الأخيرة ليؤكد نجاح هذه المؤسسات والأجهزة، ليس في الوصول ومحاصرة رؤوس الفتنة وعناصر الجماعات الإرهابية داخل المملكة واستباق عملياتهم الإرهابية فقط، بل في تحديد أماكن وجودهم وتدريبهم وإعدادهم، والدول التي تحتضنهم، وهذا العمل الاستخباراتي المساند لأي عمل وقائي يُعدُّ تفوقاً وتميزاً تعجز عنه كثير من الدول، التي لا تعرف أين يتوجه أبناؤها وأي الدول التي تحرضهم وتقدم لهم الدعم؛ ولذلك فإن نجاح الجهات الأمنية في تحديد عدد هؤلاء المنخدعين وأماكن وجودهم وتدريبهم، بل وحتى أعدادهم بالضبط، يُعدُّ نجاحاً غير عادي بل تفوقاً وتميزاً يرفد الأعمال المتميزة التي حققت نجاحات متفوقة ليس في إفشال والحد من الأعمال الإرهابية فقط، بل في محاصرة والقضاء شبة التام على الإرهاب وفكر الإرهاب.

فالوصول إلى مراكز التدريب وتحديد الأماكن التي يتوجه إليها المضللون بعد أن يوجههم رموز الفتنة إليها، ومعرفة من تورطوا في ذلك، يجعلان مهمة متابعة وإعادة هؤلاء المتورطين أكثر نجاعة وقدرة على مواجهة رموز الفكر الضال وأساليبهم وإحباط مخططاتهم التي ثبتت تماشيها وخدمتها لأجندات قوى أجنبية وإقليمية باتت معروفة ومكشوفة للجميع.

JAZPING: 9999