|
تتواصل اليوم الأربعاء مباريات كأس الأمم الآسيوية في يومها السادس بإقامة مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى التي يمثلنا في المنتخبين العربيين قطر والكويت واللذان خسرا لقاء الافتتاح أمام أوزبكستان والصين، وستكون الفرصة الأخيرة لهما اليوم للعودة لطريق المنافسة لكون خسارة أي منهما ستبعده نهائياً عن المنافسة فيما التعادل سيقلص الآمال بشكل كبير ولكن الفرصة ستكون قائمة، ولذا لا سبيل لهما سوى الفوز فقط في إعادة الأمور إلى نصابها في المجموعة .. وسيلتقي المنتخب الكويتي بنظيره الأوزبكي في المباراة الأولى كما يلتقي المنتخب القطري بالمنتخب الصيني في المباراة الثانية:
الكويت × أوزبكستان
اللقاء الأول وسيقام في تمام الساعة الرابعة والربع عصراً سيجمع كلا من الكويت وأوزبكستان وسيحتضنه ملعب استاد ثاني بن جاسم بنادي قطر، وتختلف المعنويات في هذه المباراة وتصب لصالح المنتخب الجسور الأوزبكي الذي استطاع انتزاع ثلاث نقاط مستحقة من المستضيف المنتخب القطري في مباراة الافتتاح وأظهر خلال المنتخب الأوزبكي رغبة كبيرة في تحقيق شيء مميز على مستوى كأس الأمر بنسبة 99% بعيداً عن فارق الأهداف، ولازال الأمل قائماً للمنتخب الكويتي لمسح آثار الخسارة من المنتخب الصيني وإعادة وضعه كمنتخب منافس وبقوة على بطاقة التأهل خصوصاً وأنه قدم مباراة قوية وعانى من ظروف النقص وبعض الأخطاء التحكيمية في اللقاء السابق، وسيكون التركيز أكثر للخروج بنقاط المباراة التي ستعيد الحسابات في المجموعة والتمسك بأمل التأهل لكونه في حال الخسارة سيودع المنافسة نهائياً، وجاءت خسارة الكويت بهدفين للاشيء وتأثر بطرد مدافعه (الأرعن) مساعد ندا منذ الدقيقة 35 ..
جسارة المنتخب الأوزبكي وقوته في منطقتي الوسط والهجوم ستضع الدفاعات الكويتية الضعيفة في اختبار صعب خصوصاً بعد طرد مساعد ندا وغياب محمد راشد والهفوات التي يقع فيها لاعبوه، فيما القوة الهجومية الكويتية ستكون في موقف سهل ممتنع متى ما عرف لاعبوالكويت التعامل مع دفاعات الأوزبك القوية البنية والبطيئة الحركة والتغطية ..
يبرز في المنتخب الكويتي بدر المطوع وفهد العنزي ووليد علي ويعقوب الطاهر عبدالعزيز مشعان وحسين فاضل ونواف الخالدي، ويتميز المنتخب الكويتي باللعب السريع من الأطراف خصوصاً بتحركات العنزي ووليد علي، أما المنتخب الأوزبكي فلديه أوراق رابحة عديدة تقودهم الخبرة الكبيرة المتمثلة في ماكسيم وديجباروف والكسندر غرنيخ وأحمدوف وحيدروف وكبادزي واسماعيلوف.
قطر × الصين
وفي اللقاء الثاني يدخل مستضيف البطولة المنتخب قطر برغبة كبيرة لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها في مباراة الافتتاح والتي استحق خلالها الخسارة من أوزبكستان بهدفين للاشيء، ويلتقي في تمام الساعة السابعة والربع نظيره المنتخب الصيني على ملعب إستاد خليفة ولا شيء لديه سوى الفوز لكي يحيي الآمال من جديد ويعيد البسمة لجماهيره، وستصطدم رغبة القطريين للعودة للمنافسة برغبة صينية أكبر لتأكيد فوزه الأول على الكويت بهدفين وتأكيد تأهله لربع النهائي أوالاقتراب منه بشكل كبير جداً ..
الأخطاء التي وقع فيها المنتخب القطري ومدربه ميتسو بالتحديد في المباراة الماضية لا بد من تداركها اليوم إذا ما أرد الفوز والذي سيدخل من أجله بكل تأكيد وربما تشهد التشكيلة القطرية تغييرات على مستوى الأسماء والطريقة على عكس المنتخب الصيني الذي سيدخل بنفس التشكيل بعد ظهوره بمستوى جيد وفاز على الكويت بهدفين للاشيء وضعته مناصفة مع أوزبكستان في صدارة الترتيب بثلاث نقاط ويتميز بتعدد مصادر الخطورة فيه والسرعة الفائقة في الألعاب المرتدة بعكس المنتخب القطري الذي افتقد لأشياء عديدة في اللقاء الأول أهمها الروح والإصرار على الفوز وربما يكون الضغط الجماهيري اليوم سلاحا ذوحدين لصالح المنتخب القطري الذي سيكون في الموعد بالحضور والمؤازرة لتحقيق الأمل بالعودة للمنافسة على اللقب.
طلال البلوشي ربما يكون خياراً أولاً لسد ثغرة العمق المحوري إضافة إلى مشاركة خلفان منذ البداية وإعادة حامد شامي للطرف الأيسر، ويبرز في المنتخب القطري أسماء لامعه مع الذين سبق ذكرهم يتقدمهم سوريا وفابيوولورنس وحسين ياسر، أما المنتخب الصيني فيبرز منه هاوجونمين ووانج سون وجونج زونج وويانج زو.وهاوجي مين وليوجي يونغ ويانج شو.