القاهرة - مكتب الجزيرة
أصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمصر أمس حكمها بإحالة أوراق محمد أحمد حسن (مسلم الديانة)، الشهير بكموني، إلى مفتي البلاد، وتأجيل النطق بالحكم على معاونيه قرشي أبو الحجاج ومحمد علي وهنداوي سيد محمد إلى 22 يناير المتهمين بارتكاب جريمة عيد الميلاد بنجع حمادي، التي راح ضحيتها 6 مسيحيين وشرطي مسلم، وأُصيب تسعة آخرون. وكان الكموني وشركاؤه قد قاموا بإطلاق النيران على المصلين أثناء خروجهم من كنيسة نجع حمادي عقب صلاة عيد الميلاد 7 يناير 2010 على خلفية نوازع طائفية.
وقد تم نظر القضية خلال العام الماضي؛ حيث شهدت العديد من المفاجآت، منها نفي الكموني قيامه بالاعتداء، واعتراف معاونيه بعد أن أحالتهم النيابة إلى المحاكمة. وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين عمدوا إلى استخدام العنف والترويع بغرض الإخلال بالأمن والنظام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم بأن قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد.