|
تونس - (ا ف ب)
شكل العديد من المواطنين في العاصمة وباقي المدن التونسية لجاناً لحماية أحيائهم من النهب والتخريب مع تعدد عمليات السلب والاعتداء على الممتلكات، في الوقت الذي بدأت فيه المؤن تتناقص، بحسب مصادر عدة. وفي هذه الأثناء انحسرت أعمال العنف بحسب متحدث رسمي وصحافيي وكالة فرانس برس الذين لم يلاحظوا إطلاق نار او حرائق في وسط العاصمة. ويجري تطبيق حظر التجول بحزم في وسط العاصمة التونسية الذي تم إغلاقه أمام حركة المرور خلال النهار حيث لا يدخله إلا عدد قليل من الناس. وتم غلق المتاجر والبنوك والمقاهي فيه. إلا أن قنوات التلفزيون المحلية بثت بعض النداءات لطلب النجدة أطلقها سكان في أحياء تقع جنوب العاصمة يطلبون فيها قدوم الجيش بعد أن لاحظوا تحركات مريبة. وفي الأثناء بدأ سكان العاصمة التونسية يشعرون بنقص في المؤن حتى أن مواطنين دعوا الجيش الى تنظيم إعادة فتح المخابز والمتاجر.
وقال أحد سكان شمال المدينة في اتصال هاتفي “أمضيت يومي مع أسرة كبيرة بوجبة واحدة”. وقال صالح بن الزكري الذي يملك متجراً صغيراً في جنوب العاصمة “لم أتمكن اليوم من تلبية طلبات الزبائن”. وقال أحد موظفي فندق كبير في العاصمة يسكنه الصحافيون إن الفندق بدأ يعاني نقصاً في التموين.