|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
تقلبات هادئة للسوق منذ الافتتاح بحدود 30 نقطة مع نمو في أحجام التداول دون ترجمة سعرية تليق بسيولة الجلسة وغياب واضح لدور الشركات القيادية وتألق شركات المضاربة والنمو، وعادة ما تكون جلسة الأحد تتسم بمثل هذا السلوك لكن الأبرز في الجلسة هو إعلان (ساب) عن نمو في الودائع بنسبة 6.2% ونمو في صافي أرباح الربع الرابع بنسبة 1427% عن الفترة المماثلة من 2009م لكن على مستوى الأرباح المجمعة أعلن عن انخفاض في ذلك وعلل البنك أداءه بسبب انخفاض الأرباح التشغيلية لكن بين السطور وبنظرة سريعة يظهر أن سبب النمو الكبير في أرباح الربع الرابع هو تجنيب مخصصات أقل لكن بشكل عام جاءت النتيجة وفق التوقعات والسهم تعرض لبيوع طيلة الجلسة وحتى الآن إعلانات المصارف تبدو مريحة، من جهة أخرى نجد أن الضغط كان من سابك ولا يزال السوق ينتظر أرقامها والتي يتوقع أن تعلن عن صافي أرباح بقيمة 23 مليار ريال، وطبيعة المنطقة التي يتحرك فيها السوق تتطلب إحترام شريحة لديها مراكز خاسرة قبيل الأزمة المالية تمتد من 6700 إلى 7200 نقطة فهي معرضة لتقلبات حادة بهدف إغلاق هذه المراكز والسوق الآن بحالة جس نبض لهذه الشريحة من المتعاملين، وبإغلاق التعاملات عند 6788 نقطة يكون الاتجاه صاعدا والعزم قويا وهذه القوة تأتي من قوة البائعين في الجلسة.
جلسة اليوم:
اليوم تفتتح أسواق النفط والأنظار تتجه إلى الدولار الذي عانى من هبوط حاد الأسبوع الماضي لكن حتى الآن لم تجف بيوعه قبل أن يزور مستوى 75 أمام سلة عملاته وبنظرة على نقطة توازن تعاملات سابك في الجلسات الأربع الأخيرة يتضح بأن لديها فرصة سريعة للتداول عند 115 ريالا قبيل إعلان نتائجها المالية وعندها يتوقع أن تنتشر صفقات البيع بأمر السوق، وبعد دمج حركة التداول لآخر 55 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6781 نقطة في جلسة أخرى ضيقة التذبذب.