لا شيء أقسى من أن يفقد الوالد ابتسامة ابنه الصغير، ويكبر الابن أمام ناظري والديه من دون الإحساس بجمال الطفولة التي حرم منها نايف الصايل ذو العشر سنوات.
القصة بدأت مع ولادة الطفل نايف، وفقاً لما يقوله والده فيصل، ويضيف: ابني يعاني من شلل دماغي، واستسقاء دماغي مع اختلاطات عظيمة ناتجة عن الشلل، بالإضافة إلى خلع ولادي في الورك الأيمن.
ويذكر والد الطفل أن المحاولات العلاجية لم تجد نفعاً، نظراً لطول فترة الانتظار، وبعد المواعيد في مستشفى القوات المسلحة، مما أرهقه مالياً، واضطر للرجوع إلى بلدة سوريا لحين الموعد، وبالفعل عاد ولكن بعد فوات الأوان، حيث إن إجراءات التأشيرة أخذت وقتاً.
وأوضح أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد وجه بعلاج ابني وبالفعل تم عرضه على الطبيب المختص وعلى اللجنة الطبية بعد قصة مواعيد طويلة أخذت مني عاماً كاملاً.
والد الطفل فيصل الصايل لم يقطع الأمل في الله بعلاج ابنه وذلك بتسهيل إجراءات عودته للمملكة والإسراع في تحديد مواعيد المراجعات حتى لا يفقد الفرصة في العلاج.