جازان - أحمد حكمي

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان بالجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية تجاه المشاريع التي نفذتها في المنطقة والأخرى التي ما زالت تحت التنفيذ، وخصوصاً أن هذه المشروعات، ومنها مبنى التأهيل الشامل ومبنى الرعاية الاجتماعية، تهتم بفئة غالية على قلوب الجميع.

ودعا سموه الجميع إلى بذل الجهود إزاء هذه المشروعات، مشيراً إلى أن ذلك لا يقتصر على القطاع الحكومي بل لا بد من مشاركة القطاع الخاص في مثل هذه المشاريع، معرباً عن شكره للقائمين على التأهيل الشامل والرعاية الاجتماعية بالمنطقة من فننين وإداريين.

جاء ذلك خلال تدشين سموه البارحة الأولى مبنى مركز التأهيل الشامل ودار الرعاية الاجتماعية بمنطقة جازان بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين.

وفور وصول سموه قصَّ الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية معلناً افتتاح المبنى، وتجول في مختلف أرجائه واستمع إلى شرح من مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة سالم بن أحمد باصهي عن ما يضمه المركز من إمكانات ومعدات يتم من خلالها تقديم الرعاية والخدمات العلاجية لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الكوادر البشرية المؤهلة، كما التقى سموه بفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين بالمركز مقدماً لهم باقات من الورود بهذه المناسبة.

وفي الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة، تحدث معالي وزير الشؤون الاجتماعية معرباً عن شكره وتقديره لأمير المنطقة، وأوضح أن الوزارة تقدم واحداً من مشروعاتها التي تعنى بتقديم الرعاية لفئة مهمة من أفراد المجتمع، مؤكداً الحرص على خدمة هذه الفئة وتلبية احتياجاتها، وقال إن مركز التأهيل الشامل بجازان يستوعب 850 معوقاً، وأن تكلفة إنشائه وتأثيثه تجاوزت 72 مليون ريال، حيث اكتملت جميع الأجهزة والمعدات اللازمة ووفرت الوزارة الطاقم الإداري والعلاجي المناسب، متمنياً أن يتم من خلاله تقديم كافة ما تحتاجه هذه الفئة الغالية.

بعد ذلك شاهد سموه والحضور فيلماً وثائقياً عن مركز التأهيل الشامل بجازان.

واستعرض وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبد الله اليوسف، في كلمة له، منجزات الوزارة في منطقة جازان ومن بينها مركز التأهيل الشامل الذي يضم أيضاً داراً لرعاية المسنين تسع 470 حالة، حيث تم تجهيزها وتأثيثها وجار العمل على تشغيلها إلى جانب مشروع دار الملاحظة الاجتماعية بجازان والذي يجري العمل على تنفيذه بتكلفة 50 مليون ريال وتم إنجاز 70% من المشروع، مشيراً إلى المشروعات المعتمدة في ميزانية العام المالي الحالي والتي منها إنشاء دار التربية الاجتماعية للبنين بتكلفة 40 مليون ريال، ويضم تجهيزات بملاعب ومسابح وصالات للنشاط، كما تم اعتماد استئجار مبنى لرعاية الفتيات، واعتماد إنشاء مبنى لمكتب الضمان الاجتماعي بجزيرة فرسان بتكلفة 8.5 ملايين ريال وذلك تجاوباً من الوزارة مع أولويات المنطقة التنموية.

وفي ختام الحفل كرَّم سموه المسؤولين المتعاونين مع فرع الوزارة بالمنطقة، كما تسلَّم هدية بهذه المناسبة.