|
التهاب الجيوب الأنفية يعتبر من الأمراض الشائعة جداً وتفسر الزيادة في حالاته بعدة أسباب منها زيادة التلوث البيئي وزيادة المناعة البكتيرية للمضادات الحيوية المعروفة والسبب الرئيسي للالتهاب هو انسداد فتحات الجيوب. يحدثنا عن هذا الموضوع الدكتور أسامة حميدان استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم الحاصل على شهادة جراحة الجيوب التنظيرية وتجميل الأنف من الكلية الملكية البريطانية بلندن.
الأعراض
ما هي أعراض التهاب الجيوب الانفية؟
- أعراض الالتهاب الحاد هي عادة صداع، آلام في الوجه تتركز في منطقة الجيوب المصابة كما يزداد الألم مع حركة الرأس ويكون مصحوبا أيضا بارتفاع في الحرارة وإفرازات صديدية من الأنف وخلف الحلق مما يسبب احتقان في الحلق وسعال بسيط أحياناً.
تجنب التمخط أثناء الإصابة
وما هو علاج تلك الالتهابات؟
- علاج هذا الالتهاب يكون بالتنظيف المستمر للأنف بالماء الفاتر النظيف واستخدام بخاخ للأنف أو قطرات لإزالة الانسداد إضافة إلى المسكنات والمضاد الحيوي المناسب (يجب استخدام المضاد على الأقل لمدة أسبوع بعد زوال أعراض الالتهاب)، أخذ قسط من الراحة إذا كان المريض محموما وغير مرتاح، تجنب الأجواء المليئة بالدخان، وتجنب التعرض الطويل للغبار والمواد المهيجة، عدم التمخط بشدة أثناء الإصابة بالزكام لأن هذا يمكن أن يدفع العدوى باتجاه الجيوب.
المتابعة الطبية
وماذا يجب على المريض؟
- يجب المتابعة الطبية خاصة في حال استمر أعراض الالتهاب. أما إذا بقى الالتهاب لمدة تزيد عن ست أسابيع بدون علاج أو عدم استجابته للعلاج يمكن اعتبار الالتهاب في هذه الحال بأنه مزمن. يتميز التهاب الجيوب المزمن بأعراضه المتواصلة والتي تعتبر نوعا ما مشابه لأعراض الالتهاب الحاد ولكن أخف شدة.
الالتهاب المزمن قد يحتاج للجراحة
عادة ما يحتاج الالتهاب المزمن إلى وقت أطول في العلاج، وفي الحالات المتقدمة قد يحتاج إلى تدخل جراحي لفتح الجيوب و تنظيفها.
المناظير في المعالجة
هل هناك تقنيات جديدة يتم تطبيقها في مستشفى د.سليمان الحبيب بالقصيم في هذا الإطار؟
- نعم فنحن نعتمد على استخدام كافة التقنيات والوسائل التكنولوجية الطبية في تشخيص و علاج كافة الحالات إذ نستخدم تقنية المناظير الأنفية حيث تجرى عملية جراحة الجيوب التنظيرية في وقت أقصر لعدم وجود جروح ويخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم ونسبة المضاعفات الجراحية أقل بكثير منها في الجراحة التقليدية.