الشاعر الكبير راشد ابن محمد بن جعيثن والدكتور والأديب سعد بن عبدالله الصويان من أبرز الأسماء في المشهد الثقافي السعودي، وتحديداً فيما يخص الحراك الأدبي في شق الأدب الشعبي منه، فالأستاذ راشد قدم للساحة الشعبية نخبة من نجومها المتلألئة إضافة لتفرده كشاعر جزل وحضوره التراكمي المميز في الساحة الشعبية بإيجابياته التي تحسب له عند (المنصفين) دائماً، وكذلك الدكتور سعد الذي وظف عمقه الأكاديمي والأدبي من خلال مؤلفاته القيمة كمراجع موثق في الأدب الشعبي بتنوعها وثرائها بالإضافة لمحاضراته القيمة في المحافل والمهرجانات الرسمية والأدبية في الشأن نفسه.
وقد وجهت دعوة سلطانية لكل منهما لإقامة أكثر من محاضرة لمدة ثلاثة أيام في سلطنة عمان الشقيقة وبلا شك فإن في جعبتهما الكثير الذي يعكس تميز الساحة الشعبية السعودية في كل المحافل الرسمية على كل المستويات.