القاهرة - مكتب الجزيرة - مصطفى صلاح
بعد أقل من 24 ساعة من محاولة مواطن مصري الانتحار حرقاً أمام البرلمان المصري شهدت مصر أمس حالتين مشابهتين الأولى عندما حاول مواطن إشعال النار في جسده أمام مقر مجلس الشعب بوسط القاهرة قبل أن يتمكن مواطنون من إخمادها، لينتقل «المحترق» على الفور إلى مستشفى المنيرة لإسعافه، وكشفت التحقيقات الأولية أن المواطن الذي حاول إشعال النار في نفسه يدعى محمد فاروق محمد حسن، ويعمل محامياً وهو في الخمسين من عمره ويعانى بعد هروب ابنته وعجزه عن استعادتها، الأمر الذي دفعه إلى محاولة الانتحار، والمحاولة الثانية قام بها عاطل من محافظة الإسكندرية عندما غافل عاطل يدعى أحمد هاشم السيد (25 سنة) أسرته وسكب الكيروسين على جسده وأشعل النيران في نفسه.
وبسؤال والده (67 سنة) بالمعاش قرر أن نجله يعاني من مرض نفسي من عام، وغافلهم وصعد إلى سطح العقار، وسكب الكيروسين على نفسه، ولم يتهم أحداً بالتسبب في ذلك.