تونس - (د ب أ)
تفاعلاً مع ما تشهده تونس من تحولات تاريخية، أصدر حزب الوحدة الشعبية بياناً حيا فيه «انتفاضة الشعب التونسي، ولا سيما من الشباب من أجل استرجاع كرامته وحريته» معبراً عن «مشاعر الإجلال لأرواح من سقطوا ضحايا».
وذكر التلفزيون الرسمي التونسي أمس الثلاثاء في موقعه الإلكتروني أن الحزب أكد في بيانه الذي صدر الاثنين تمسكه «بالسيادة الوطنية وعدم قبول أي تدخل أجنبي» محذراً من «أي التفاف على ثورة الشعب وحث على ضرورة التصدي لأي مخطط يرمي إلى زرع بذور الفتنة والترهيب في صفوف الشعب التونسي الأبي».
وحول الحكومة الجديدة، أكد البيان رفض الحزب لمنطق الإقصاء والتهميش الذي أكد أنه «لا يرتقي إلى ما تفرضه المرحلة الراهنة من تكاتف جميع القوى الحية في البلاد.» حسب التلفزيون التونسي. وأضاف التلفزيون التونسي أن الحزب دعا إلى إصلاح جذري للدستور الحالي يأخذ بعين الاعتبار التحولات الحاصلة في المجتمع التونسي والمقترحات التي تقدم بها في برنامجه السياسي من أجل إحداث نقلة نوعية في الحياة الديمقراطية بالبلاد. وأكد الحزب مواصلته في كل المواقع القيام بدوره الوطني كحزب معارض «مسؤول في مراقبة التسيير الحكومي، إلى جانب بقية أحزاب المعارضة الجدية ملتزماً بالمشروع المجتمعي التعددي القائم على قيم العدالة والحرية والتقدم والانحياز لتطلعات الفئات الشعبية والمنتصر للمبادئ الاشتراكية الديمقراطية حسب التلفزيون التونسي».