حين كان عبده عطيف نجماً في الميدان كان يترك الآخرين يتحدثون عنه، أما حينما فقد مستواه فقد احترف الحديث عن الآخرين حتى وصل للجماهير.. عبده لم يعد هو ذلك النجم المثير والخطير والخبير، فبعد الإصابة اتجه للحديث عن أشياء جانبية لا تمت لكرة القدم بصلة، وأصبح ضيف القنوات الفضائية والصحف كلاعب أساسي، بينما هو غير ذلك بتشكيلة فريقه والمنتخب، ولكي يعود عبده الماهر الشاطر نأمل منه أن يعي أولاً أن مستواه هبط كثيراً، وثانياً عليه أن يعمل على استعادة ما فقده في الميدان. أما لياقته العالية التي تحولت إلى لسانه فلن تفيده ولن تعيده للساحة، وعليه أن يتعظ بآخرين احترفوا (الحكي) والتنظير وتركوا مهمتهم الحقيقية ومهنتهم كلاعبين.