|
كتب - عبدالله المالكي
خمسة أشهر و19 يوما بالتمام والكمال هي المدة التي قضاها نجم الوسط الهلالي الدولي خالد عزيز في غرفة العلاج الطبيعي بناديه بعد أن تعرض لإصابتين مختلفتين، حدثت له الإصابة الأولى أثناء مشاركته في بطولة النخبة الدولية التي أقيمت في أبها أمام فريق الوداد البيضاوي المغربي يوم 30 - 7 - 2010، حيث أوضحت التقارير الطبية حاجته لإجراء عملية جراحية (فتق) وغادر معه مدير الفريق سامي الجابر إلى ألمانيا لإجراء هذه العملية تحت إشراف الطبيبة (مشرك) يوم 14 - 8 - 2010، وبعدها بـ 4 أيام بدأ في تطبيق برنامجه التأهيلي بالجري الخفيف حول المضمار تحت إشراف الاستشاري السعودي صالح الحارثي الذي حدد عودته خلال أربعة أسابيع.
وفي 3 - 9 - 2010 أنهى اللاعب برنامجه وشارك مع الفريق في اللقاء الودي الذي أقيم على ملعب النادي أمام فريق النجمة يوم 6 - 9 - 2010 وشارك في المباراة بكامل عافيته وجاهزيته استعدادا لمشاركة زملائه في الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا أمام الغرافة القطري، إلا أنه في هذه المباراة تعرض لإصابة جديدة كشفت من خلالها الفحوصات الطبية التي أجراها تحت إشراف طبيب النادي الجديد البلجيكي شارل شابيل تعرضه لالتهاب حاد في عظمة الحوض يستوجب من خلالها اجراء عملية جراحية وهو ما تم بالفعل حيث غادر إلى بلجيكا بصحبة طبيب النادي الذي أجرى له العملية يوم 11 - 10 - 2010 ليواصل عزيز ملازمته لغرفة العلاج التي استمرت 3 أشهر حرم خلالها الفريق من خدماته في بطولة دوري أبطال آسيا ومسابقة دوري زين للمحترفين الذي لعب فيه الفريق الهلالي حتى الآن 15 لقاء، كما حرم المنتخب السعودي من خدماته في مشاركتيه في خليجي 20 في اليمن وفي كأس الأمم الآسيوية التي أقيمت في الدوحة ووضح تأثيره وخلو مركزه في صفوف الأخضر مثلما افتقده الفريق الأزرق كثيرا خصوصا في تلك الفترة التي غاب فيها المحترف الروماني ميريل رادوي لإصابته. النجم الكبير خالد عزيز يستعد الآن للعودة للملاعب التي باتت قريبة بعد أن لازم وحدة العلاج طويلا وقطع مرحلة كبيرة من برنامجه التأهيلي المعد له بانتظام وسط إشادة من الجهازين الإداري والطبي في الهلال.