|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسات الأسبوع الماضي:
سابك أعلنت عن نمو بنسبة 136% في صافي أرباحها المجمعة للعام 2010م بدعم من المبيعات والنمو السعري في البتروكيماويات الناتجة من ارتفاع سعر النفط العالمي، والقطاع المصرفي عزز أداء السوق بتخلصه من جزء كبير في بند مخصصات خسائر الائتمان وننتظر الأرقام التفصيلية لقوائم البنوك المالية، وبعد أن اندفع السوق إلى منطقة تاريخية وجس نبض شريحة من المتعاملين القدامى ذوي المراكز الخاسرة المفتوحة من الأزمة المالية أي من سبتمبر 2008م اتضح كما هو متوقع أن المنطقة لا زالت تضم شريحة من البائعين لا يستهان بهم حيث للمرة الثانية يتم زيارة هذه المنطقة بعد تسجيل قاع السوق 4068 نقطة ويتم الهبوط منها لكن هذه المرة عزوم البائعين أضعف ونمو السوق (القيمة الدفترية) أعلى من المرة الأولى التي تم زيارة المنطقة فيه حيث كانت الأولى في مايو 2010م وكانت أرباح السوق المجمعة أقل، وبشكل عام تصبح فرص اختراق السوق لحاجز 7000 نقطة أعلى الآن لكن ليس قبل أن تجف البيوع الحالية، وكان هبوط الأسبوع بفعل سابك بامتياز حيث تحاول الآن التوازن عند مستوى 106 ريالات لكنها لم تنجح حيث استمرت البيوع بعنف حتى نهاية الأسبوع، وبإغلاق السوق عند 6657 نقطة يصبح الاتجاه جانبيا على مستوى الحركة الأسبوعية أما العزم بلغت الكميات المجمعة 744 مليون سهم وهي عزوم متوسطة.
جلسات الأسبوع القادم
مستوى 6450 نقطة هو الحد الأدنى المتوقع لموجة الهبوط الحالية لكن لا يرجح زيارتها خلال الأسبوع القادم فهي تحتاج أسبوعين تقريبا في حال استمر الزخم بهذا الشكل، وواضح جدا أن العامل المؤثر والقائد في السوق هو الحالة النفسية بالإضافة إلى رغبة صانع السوق بالتنحي عن التداول والتفرغ لرصد التوقعات للربع الأول من الآن وتوزيع الحصص، ومهم جدا متابعة السيولة المتدفقة المرتقبة للمصارف والاتصالات السعودية بالإضافة إلى الراجحي، وبعد دمج حركة التداول لآخر 19 أسبوعا يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6610 نقاط.