كثيراً ما أقرأ في الجزيرة عن مخالفات قطع الإشارات ولكن هناك وظيفة مستحدثة للإشارات أعرض لها فيما يلي: مع الأسف ازداد وبشكل ملحوظ في محافظة الخرج كثرة المتسولات أمام الإشارات المرورية وفي أماكن عدة وقد بدأت هذه الظاهرة مع بداية دخول فصل الشتاء وهذه حقيقة يؤكدها الجميع وبدون استثناء ففي بداية كل صباح وما بعد كل مساء ترى الكثير من النسوة والأطفال وبمختلف الأعمار أمام الإشارات المرورية وعند بعض المحلات التجارية يمارسون مهنة التسول دون أدنى خوف أو وجل، الأمر الذي يحمل في تبعاته الكثير من التساولات وعلى سبيل المثال دعونا نسأل: أين دور الجهات المعنية عن تلك الظاهرة؟ التي أصبحت مهنة تتخذها بعض النسوة عملاً تحت ستار أنا محتاجة ومكسورة الجناح. ولماذا لم نوجد الحلول الرادعة والشافية لقضية التسول التي تشوه المظهر الحضاري لمدننا وما هو دور مكافحة التسول؟ لماذا يترك الحبل على الغارب.الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة قد تم بناء منشأة جديدة على طريق الثليماء وبمساحة كبيرة تعنى بمكافحة التسول ومع ذلك لا حياة لمن تنادي.إذاً الموضوع يحتاج لتدخل سريع من الجهات المعنية إزاء هذا الموضوع الذي استشرى في ظل نهضة حضارية تعيشها البلاد.
عبدالعزيز زيد الجوير -الخرج