مثلما رفعت المملكة يدها عن الوساطة التي أجرتها مع دمشق لحل الأزمة في لبنان جمّدت تركيا وقطر وساطتيهما أيضاً. والذي أوصل هاتين الوساطتين إلى طريق مسدود هو التناول غير المنطقي وغير المقبول الذي يصدر عن الأطراف المستهدفة بالوساطة؛ فبالإضافة إلى التشبث بموقف واحد يطرح هؤلاء المتداخلون بالمفاوضات خياراً
...>>>... |