لست مع من يحتجون على ظهور بعض الأسماء في البرامج الرياضية الحوارية.. فهذه البرامج تقدم كل شخص على حقيقته دون تلميع وكثير من هؤلاء فقدوا مصداقيتهم، ومنهم من فقد احترامه، وقليل جداً من قدم نفسه من خلال احترامه لعقلية المشاهد والرهان على العقلاء.
ففي نهائيات آسيا الحالية كان الفحص حقيقياً فظهر لنا الانتهازيون والعدوانيون والمتعصبون ومن في قلوبهم غل على كل من يحقق نجاحاً أو شهرة كما ظهر لنا من (يعجن) اللغة ليطوعها بطريقة غير معقولة وليقدم رؤاه بأسلوب ركيك ولكنه يتواءم مع مشاعره العدوانية.. كما ظهر لنا قلة قليلة بل نادرة من الرياضيين الذين يمكن أن يقدموا المفيد للمشاهد من خلال خبرة وقلوب صادقة وأهداف نبيلة.. شكراً للقنوات الفضائية التي «نخلت» ضيوفها والحكم للمشاهد.