يواجه لاعبو منتخبنا حملة مقززة لتشويههم في الوسط الرياضي بشكل غير مقبول. فإذا كان اللاعبون قد قصروا لأسباب لا يعرفها سوى القريبين جداً من المنتخب والمطلعين على أسراره الداخلية فإن ذلك لا يبرر مثل تلك الحملات الهادفة إلى القضاء على مستقبلهم الكروي. للأسف إنها حملات غير نظيفة، وذات أهداف مشبوهة، استغلت سوء نتائج المنتخب لتنفيذ أفكارها المشينة.
ما فعله أحمد عباس خلال مباراة فريقه الودية أمام العربي الكويتي أمرٌ معيب ومشين؛ فالمباراة ودية وتجريبية، ومهما يكن من أخطاء للحكم فذلك لا يبرر محاولة ضربه والاعتداء عليه بمسكه بملابسه من رقبته في منظر أساء إلى اللاعب السعودي أمام الجماهير والإعلام الكويتي. وقد أحسنت الإدارة النصراوية بقرارها إبعاده عن المعسكر وإعادته إلى الرياض.
حمد الصنيع إداري أعصابه من حديد، ويتمتع بإرادة وعزيمة قوية تحطمت عليها هجمات إعلامية مرتبة وموجهة بشكل عنيف من أجل إسقاطه، ولكن الرجل بقي صامداً يمارس عمله بكل إخلاص ونجاح، ساعده في ذلك ثقة الإدارات الاتحادية المتعاقبة وثقة أصحاب الرأي والمشورة من أعضاء الشرف الفاعلين والداعمين.
ما قدّمه رديف الهلال أمام فريق شختار الأوكراني من مستوى فني رفيع توّجه بفوز كبير يؤكد حسن استعداد الهلال للمرحلة القادمة من الموسم، وأن الوجوه الصاعدة لا بد أن تأخذ مواقعها في الفريق الأول، وبخاصة في حراسة المرمى وخط الدفاع.
مدرب الاتحاد أوليفيرا أعلن أن نتائج عمله الحالي مع الفريق ستظهر بعد عشر سنوات..!! ووعد بأنه سيكتشف أكثر من ميسي من بين صغار العميد..!! بعض المدربين بحاجة إلى تقنين تصريحاتهم والتحدث بواقعية بعيداً عن التلاعب بمشاعر البسطاء من الجماهير.
عودة باسكال إلى النصر تُخفي وراءها أسراراً كبيرة حول قدرة إدارة النادي على إبرام تعاقدات جديدة ناجحة، وخصوصاً بعد الصفقات الأخيرة التي لم تنجح وأثرت في مسيرة الفريق في المرحلة الماضية.