رعت شركة أراسكو، إحدى أكبر الشركات المتخصصة في دعم الأمن الغذائي والمائي في المملكة وتحقيق التنمية المستدامة، ورشة عمل «الخزن الاستراتيجي للسلع الغذائية»، التي نظمتها مؤخراً لجنة الأمن الغذائي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض؛ وذلك انطلاقاً من التزامها نحو دعم الأمن الغذائي بشكل مستدام؛ ما سيكون له أكبر الأثر المباشر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمملكة على المدى البعيد.

وقد حظيت ورشة العمل باهتمام حكومي واسع؛ حيث شهدت حضور وزير التجارة السعودي عبدالله زينل، ووزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، إلى جانب عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص، في وقت سلط فيه المجتمعون الضوء على أهمية الخزن الاستراتيجي الغذائي ودوره في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتكوين رؤية مشتركة حول بنية وآليات الخزن الاستراتيجي الغذائي. وعلى هامش فعاليات ورشة العمل كرمّ وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل شركة أراسكو؛ نظير جهودها التي بذلتها بوصفها شريكاً وداعماً لورشة عمل «الخزن الاستراتيجي للسلع الغذائية»، وتسلم الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور عبدالملك الحسيني درعاً تذكارية من وزير التجارة بهذه المناسبة.

وقال د. الحسيني: تأتي هذه الخطوة من «أراسكو» تأكيداً لالتزامها بمسؤوليتها الاجتماعية، وتعزيزاً لرسالتها في دعم الأمن الغذائي بشكل مستدام، واهتمامها بالثروة الغذائية في المملكة.

وأضاف: «لقد اتبعنا سياسة تتمثل في رعاية مجموعة مختارة من الفعاليات الاقتصادية، تجسيداً لالتزامنا بهذه السياسة، وإدراكاً من الشركة بأهمية الخزن الاستراتيجي للمواد الغذائية والسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم وإنجاح هذه الاستراتيجية». وأكد الحسيني أن «أراسكو» تتطلع للقيام بدور محوري ضمن السياسة الحكومية الرامية إلى تطبيق سياسة الخزن الاستراتيجي للمواد الغذائية وتحصين الاقتصاد المحلي في مواجهة تقلبات الإنتاج والأسعار العالمية للمواد الغذائية.

وأضاف: «الخزن الاستراتيجي للمواد الغذائية جزء مهم من برنامج عملنا، ولاسيما أن خبرتنا في هذا المجال تزيد على خمسة وعشرين عاماً، كما أن الشركة تتمتع بقدرة تنافسية في مجال سلسلة الإمداد، ولاسيما في جانب التخزين والمناولة والتفريغ؛ حيث تمتلك الشركة طاقة استيعابية في صوامع ميناءي الدمام والخرج، فضلاً عن قدرات «أراسكو» في الشحن عبر سكة الحديد وخبرتها في تشغيل أرصفة ميناء الدمام من المواد السائبة».