|
الجزيرة - مصعب بن عمير:
نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح اليوم السبت حفل عمادة التعليم عن بعد (ريادة وإنجازات) بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية بالرياض بحضور سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء رئيس اللجنة العلمية العليا للتعليم عن بعد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وفضيلة عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة العلمية العليا للتعليم عن بعد الشيخ صالح بن محمد اللحيدان.
بدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى عميد عمادة التعليم عن بعد بجامعة الإمام محمد بن سعود بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالرحمن السند كلمة أشار من خلالها إلى أن الجامعة بقيادة معالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بادرت إلى فرض واقع التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد فيها وذلك بإنشاء عمادة التعليم عن بعد، مؤكداً أن العناية بإطلاق برنامج الانتساب المطور لمرحلة البكالوريوس كانت باكورة الأعمال العلمية التعليمية للعمادة.بعد ذلك ألقيت كلمة الطلاب والطالبات ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالله بن سعيد المالكي عبر فيها عن بالغ شكره وتقديره نيابة عن زملائه الدارسين لكل ما وجدوه من دعم ورعاية في العمادة، سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا هذه النعم.
من جانبه، قال فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: إن فكرة عمادة التعليم عن بعد فكرة عشقتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأصبحت حقيقة ملموسة فهنيئاً لراغب العلم الراغب بالتحصيل الذي لا يتمكن أن يحضر لتلقي العلم، وأشار فضيلته إلى أن الإحصاءات التي دلت بأن عدد الطلاب والطالبات قد تجاوز الثلاثين ألف طالب وطالبة في مدة وجيزة مؤشر بأن يقفز عدد المتعلمين في السنوات القادمة إلى الضعف بكثير.
كما تحدث سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بكلمة مختصرة بين فيها أن التعليم عن بعد خطوات مباركة، متمنياً أن يوفق القائمون عليه لما فيه الخير والصلاح، مشيراً إلى أن الناس في هذا الزمن في كثير من جامعات العالم ليس فيها تعليم شرعي ولا يعرفون العلوم الشرعية.
فيما أوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن المتأمل لتاريخ هذه الجامعة ومسيرتها يرى ما يسر خاطره ويثلج صدره ويبعثه على مزيد من البذل والعطاء، فهي الجامعة التي تشرفت بأن نواتها الأساسية وبدايتها كانت في ظل ورعاية مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. وفي ختام الحفل دشن معاليه عددا من مشاريع العمادة شملت مشروع الاستفادة من البرامج المسجلة والتوسع في مراكز الاختبارات، بالإضافة إلى مشروع التحقق من هوية الطلاب والطالبات.بعد ذلك تم تكريم عدد من الأساتذة الذين شاركوا في تطوير المقررات الدراسية، وأعمال المساندة الأكاديمية؛ وعدد من الطلاب المتفوقين علميا.