محافظة تتوسط مدن ومحافظات منطقة القصيم حيث تقع إلى الشمال منها مدينة بريدة وتقع إلى الغرب منها محافظة البدائع والرس وتقع إلى شمالها الغربي محافظة البكيرية وتقع إلى جنوبها محافظة المذنب والمسافة بينها وبين ذلك المدن والمحافظات مناسبة جداً تتراوح ما بين 20 كيلو مترا و60 كيلو مترا، إنها محافظة عنيزة والتي ينتشر فيها العديد من المسطحات الخضراء والحدائق التي قامت بلدية عنيزة بإنشائها وزراعتها.
موقعها المتميز جعلها مركز تلاقٍ للطرق المعبدة والطرق الهيكلية الرائعة التي تربط بين المدن الرئيسة في منطقة القصيم إلى جانب ارتباطها المماثل مع المدن الكبرى في المملكة كالرياض العاصمة ومدينة جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة بطرق سريعة حيث تبعد عنيزة عن مدينة الرياض 370 كيلومترا وعن المنطقة الشرقية مسافة 700 كيلو مترا والمدينة المنورة مسافة 450 كيلومتراً ومكة المكرمة مسافة 950 كيلومتراً. والزائر لهذه المحافظة يلحظ التطور الكبير فيها والخدمات المقدمة لأهالي المنطقة والسياح، كما يلحظ الزائر التنمية المجتمعية الحاصلة فيها، وهذا ما لاحظته عند زيارة وفد من أبناء منطقة نجران لهذه المحافظة الجميلة المغطاة بمساحات خضراء يوم الخميس الموافق 10-1-1432هـ والتي تتوفر فيها كافة الخدمات وأماكن التنزه للعائلات التي تزداد تألقاً بوجود أشخاص حريصين بظهورها بهذا المستوى الجمالي والخدمي. محافظ عنيزة المهندس مساعد يحيى السليم استقبل وفد أبناء منطقة نجران في منتصف شهر ديسمبر 2010 استقبالاً حاراً وتجوّل مع الوفد في أرجاء المحافظة، وقد شاهدنا هذا التطور والازدهار في شتى المجالات في المحافظة؛ حيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة. هذه المحافظة الصغيرة جغرافياً الكبيرة بإنجازاتها.
وليس غريبا أن يطلق على عنيزة (باريس نجد) فهي تستحق أن تحمل أجمل وأروع الأسماء لأنها أنجبت رجالا يعجز اللسان عن وصفهم، فهم مثال الكرم والطيب وعندهم تجد حسن الضيافة.