|
القدس - رام الله - رندة أحمد - وكالات
رفضت السلطة الفلسطينية بشدة أمس الأحد ما تردد عن مقترح لوزير الخارجية الإسرائيلية أفيجدور ليبرمان بشأن خطة يعدها لإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. وقال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات في تصريحات إذاعية: إن مثل هذه الخطط لليبرمان تظهر أنه لا يهتم بعملية السلام أو بمتطلباتها المعروفة للجميع. واعتبر عريقات أنه عندما يمتلك ليبرمان الشجاعة للإعلان عن اعترافه بدولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية حينها تكون هذه إشارة جدية الى أن هذه الحكومة تريد السلام كلام ليبرمان لا ينطلي على أحد.أما حركة حماس فاعتبرت مقترح ليبرمان عبارة عن ترحيل وإزاحة أزماتهم الداخلية باتجاه مناكفات سياسية من أجل تقطيع الوقت لصالح الكيان الصهيوني. على صعيد آخر برأت لجنة التحقيق الإسرائيلية (تيركل) في تقريرها الذي نشر أمس الأحد الجنود الإسرائيليين من دماء 10شهداء من الأتراك كانوا على متن سفينة كسر الحصار عن غزة.وخلصت اللجنة إلى أن الحصار البحري على قطاع غزة والهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول المساعدات في 31 أيار الماضي (يتوافقان مع القانون الدولي). وفضلت لجنة تيركل التركيز على قانونية الحصار البحري الإسرائيلي على غزة واتخاذه كمنطلق لتبرير الهجوم وتبرئة الجنود من دماء المتضامنين الأتراك. واعتمدت اللجنة على شهادات الجنود الإسرائيليين الذين وصفوا النشطاء الأتراك بالمتعطشين للدماء مدعين تعرضهم للهجوم بالأسلحة النارية والبيضاء والعصي وقضبان الحديد.
وفي تركيا اتهمت لجنة تحقيق الأحد الدولة العبرية باللجوء (المفرط) إلى القوة واعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن التقرير الإسرائيلي (لا يتمتع بمصداقية) أما الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم فقال لفرانس برس ان التقرير يؤكد عدم وجود أي عدالة داخل الكيان الصهيوني وهو محاولة بائسة لتبرير اخفاقات الجيش الصهيوني المتكررة وإضفاء الشرعية على جرائم الاحتلال وتجميل صورته والتغطية على هذه الجريمة.