زار «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» وفد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، ضم كلاً من الأستاذ عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، والأستاذ عبد الله الزامل، والأستاذ عبد الله العثمان والأستاذ نزار الساعي والأستاذ هشام الراعي والأستاذ عبد العزيز السمحان والأستاذ يوسف الدوسري والأستاذ خالد الراجحي والأستاذ فيصل القريشي والأستاذ يوسف الربيعة، والأستاذ محمد الحميضي والأستاذ عبد العزيز الشيباني. وهدفت الزيارة إلى التعرف على الفرص الاستثمارية في «المدينة الاقتصادية»، ودراسة إمكانية إقامة عدد من المشاريع في مجالات مختلفة كالتطوير العقاري والبناء والتصنيع.

وكان في استقبال الوفد عدد من كبار تنفيذي ومسؤولي شركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، يتقدمهم الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، حيث شاهد الوفد عرضاً مرئياً عن «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» وأقسامها المختلفة، وشرحاُ تفصيلياً عن الإمكانات التي ستتوافر بها، ورؤية المملكة المستقبلية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وكيفية تطوير العلاقات الاقتصادية، اصطحبهم خلال الجولة التعريفية الأستاذ فهد الرشيد ، حيث تم استعراض آخر تطورات العمل في الميناء بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والعمليات الإنشائية القائمة فيه، ومشاهدة الحفارة التي تم استيرادها بهدف الإسراع في وتيرة العمل، والتي تعد واحدة من أكبر حفارات الموانئ في العالم.

وأعرب الأستاذ عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان القابضة، عن شكره لشركة إعمار المدينة الاقتصادية على حسن الاستقبال، مشيداً بالفرص الاستثمارية الكبيرة الواعدة والمميزة المتوفرة بها، والتي تجسد خطط النمو الطموحة التي وفرتها حكومة المملكة. وأضاف الفوزان أن «الجهات التنظيمية التي تقف خلف تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستوفر خدمات نوعية للقطاع الصناعي من خلال خفض مستوى البيروقراطية الإدارية والتشريعية إضافة للشفافية العالية في التعاملات والإجراءات».

وعلق الأستاذ عبد الله بن محمد الزامل، الرئيس التنفيذي لشركة الزامل للصناعة، قائلاً: «إن التقدم الجاري في أعمال تطوير الميناء بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية ووجود واحدة من أكبر حفارات الموانئ في العالم لتسريع الإنجاز قبل الموعد المقرر، لهو أمر مثير للإعجاب بكل تأكيد ويدل على اهتمام وجدية الجهات المسؤولة عن تطوير المدينة الاقتصادية.

وتحدث الأستاذ عبد الله بن محمد العثمان، نائب الرئيس - شركة العثمان القابضة ، قائلاً: «يسعدني أن أرى اهتمام الجهات التنظيمية المخططة لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالبنية التحتية كالكهرباء والصرف الصحي والطرق، ومن الواضح أن هذه البنية التحتية ستكون أحد أهم عوامل القوة والنجاح لها، خصوصاً وأن جميع هذه الخدمات تقدم بجودة عالية وبأسعار تنافسية مميزة ستستقطب بالتأكيد قطاع الأعمال بشكل عام وقطاع الصناعة بشكل خاص».

وأشار الأستاذ أحمد إبراهيم لنجاوي رئيس قطاع الصناعة وخدمات المدينة بشركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، إلى منطقة الوادي الصناعي المرتبطة مباشرة بالميناء، وما توفره لكبريات الشركات والمصانع التي تبحث عن الامتيازات لإقامة مشاريعها على مساحات مختلفة، حيث تتوفر بها كافة الإمكانيات والمقومات من بنى تحتية وخدمات مساندة لقيام المصانع والمرافق اللوجستية وكذلك الكهرباء والماء والصرف الصحي وخدمات الاتصالات الحديثة لكل أرض صناعية، وهي مقومات وعوامل تستقطب كافة المصانع والشركات العالمية للاستثمار بها، منوهاً بأنها أصبحت وجهة محلية وعالمية لعدد كبير من الشركات الصناعية المختلفة.