|
المجمعة - فهد الفهد / تصوير - عدنان المقبل :
أعلن معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أنه تم اعتماد مليار وسبعمائة مليون ريال لتنفيذ مشروعات إستراتيجية لجامعة تشمل إدارة للجامعة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الطب، وكلية العلوم الإدارية، وكلية الهندسة، ومباني السنة التحضيرية، وسكن الطلاب، والموقع العام، والطرق داخل الجامعة، ومحطة الكهرباء، ومحطات التنقية والآبار. وكذلك كلية التربية للبنين والبنات في محافظة الزلفي، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية في محافظة الغاط بما في ذلك البناء، والتجهيزات والتأثيث. وإن هذه المشروعات تعد قفزة في تاريخ الجامعة، وداعماً مهماً لمستقبلها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه في مكتبه صباح أمس الأحد وحضره بعض الوكلاء والمستشارين في مكتب معاليه وألقى من خلاله الضوء على ميزانية الجامعة لهذا العام، كما قدم نبذة عن المشاريع المعتمدة للجامعة. وبدأ معاليه المؤتمر بكلمة قدم من خلالها شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السمة الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظهم الله على ما خُصص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة لهذا العام البالغة ثلاثمائة وثمانية وخمسين مليوناً وتسع مئة وأربعة وتسعين ألف ريال بنسبة زيادة 20% عن ميزانية العام الماضي، وأبدى الدكتور خالد سعادته بهذه الميزانية، موضحاً أن ما خصص لجامعة المجمعة سيحدث مزيداً من التقدم للجامعة وسيمكنها من تحقيق عدد من أهدافها التي تخطط لها واستكمال ما بدأته في عامها الأول من تطوير وتحسين مع توفير كافة المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات وكليات وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج، لتصل يد التطوير لكل شيء في الجامعة بإذن الله.
وأشار أن ميزانية جامعة المجمعة شملت مشروعات مهمة لتقنية المعلومات، والحاسب الآلي، والاستقطاب، والسنة التحضيرية، والأجور، والجودة، علاوة على البرامج المعتادة كالتشغيل والصيانة، والترميم والإضافات، ونحوها. كما تم اعتماد وظائف قيادية ومساندة، وأكاديمية تغطي حاجة الجامعة في وقتها الحالي، وتتماشى مع خطتها المستقبلية المتدرجة. وأضاف أن هذه الميزانية للعام المالي 1432-1433هـ تعد في حقيقتها، وحجم المبالغ المعتمدة كتكاليف لمشروعاتها التي تقارب ملياراً وسبعمائة مليون ريال كسباً كبيراً لهذه الجامعة في مقرها الرئيس، وفي المحافظات المرتبطة بجامعة المجمعة. وسوف توجه هذه الميزانية، والمبالغ المعتمدة كتكاليف لمشروعاتها لخدمة التعليم العالي في هذه الجامعة، وخدمة طلابها وطالباتها، ومنسوبيها. وتنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبني التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. وأوضح أن المدينة الجامعية ستقام على مساحة تبلغ ستة ملايين متر مربع وسوف تشتمل على مدينة صحية ومدينة تعليمية للطلاب ومدينة تعليمية للطالبات ومدينة رياضية. وفي ختام المؤتمر استعرض مدير الجامعة بعض الإنجازات التي تحققت للجامعة خلال عامها الأول ومن ذلك توفيق الجامعة في حسن اختيار القيادات الإدارية والأكاديمية وخلق البيئة المثالية للعمل التي ساعدت على العطاء والإنتاج، مروراً بخطوات التطوير التي تطول كل شيء في الجامعة، من المباني والمعامل إلى الأفراد والبرامج، مع التنظيمات الإدارية المتميزة، حيث تم تكوين أغلب الإدارات واكتمال إنشاء العمادات المساندة على أحدث الخطط والبرامج المتبعة في أعرق الجامعات وتطبيق هياكلها التنظيمية، وبرامج القبول والتسجيل بنظام إلكتروني متطور، واستقلالية الجامعة في جميع الإجراءات الإدارية والمالية، والانتهاء من تطبيق النظام الإلكتروني المالي والإداري، وإعادة تأهيل مباني الكليات، وانطلاق الدورات التدريبية للرفع من مستوى الأداء لمنسوبي الجامعة، إضافة إلى توقيع الجامعة اتفاقيتي تعاون مع جامعتين عالميتين، واتفاقية تعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وتوقيع اتفاقية بناء الخطة الإستراتيجية للجامعة مع جهات دولية ومحلية ذات خبرة وبمشاركة أساسية من فريق من داخل الجامعة في إعداد صياغة الخطة، وإتمام المرحلة الأولى من برامج الاستقطاب بنجاح، وتطوير البرامج الدراسية وإقرار السنة التحضيرية، وافتتاح كليتي الطب وطب الأسنان بالجامعة وكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح، مع المبادرة في تقديم خدمات متميزة للمجتمع من خلال عمادة خدمة المجتمع، كذلك مشاركة الجامعة في المعرض الدولي للتعليم العالي. والمشاركة في يوم المهنة في واشنطن ولندن. والاحتفال بتخريج أول دفعة من طلاب الجامعة برعاية معالي وزير التعليم العالي وبحضور معالي نائبه، وقائمة الإنجازات والنجاحات تطول. بعد ذلك أجاب معاليه على أسئلة الإعلاميين حيث أكد أن المدينة الجامعية سوف تكتمل في أقل من أربع سنوات حيث سيتم توقيع أول هذه المشاريع خلال الأسابيع القليلة القادمة. وعن مشروع لدرء أخطار السيول على مشاريع الجامعة الحالية والمستقبلية قال معاليه: إن هناك تنسيقاً مع بلدية محافظة المجمعة في معالجة ذلك. كما أجاب وكيل الجامعة الدكتور محسن المحسن عن سؤال: متى ستبدأ الجامعة في قبول دراسة الماجستير والدكتوراه والابتعاث الداخلي والانتساب؟ حيث قال: إن الجامعة سوف تعلن مع بداية العام الدراسي القادم قبول الدراسات العليا في تخصصات الدراسات الإسلامية واللغة العربية والاقتصاد المنزلي يليها بعد ذلك برنامج اللغة الإنجليزية وقد لا يكون هناك فرصة للانتساب في الجامعة وذلك بعد اعتماد برنامج التعليم عن بعد، وأشار أن الجامعة بعد انتهاء مشاريعها سوف تستوعب حوالي ألف طالب وطالبة في إحدى وثلاثين كلية أما في الوقت الحاضر فإن عدد طلاب الجامعة يبلغ حوالي خمسة عشر ألف طالب وطالبة يدرسون في اثنتي عشرة كلية.
وعن افتتاح كليات في الأرطاوية وتمير، قال معالي مدير الجامعة: إن الدراسة قائمة بافتتاح كلية في الأرطاوية وتمير وعند اكتمالها سيتم ذلك إن شاء الله.