|
حائل - عبدالعزيز العيادة
تطلق جامعة حائل من جديد برامجها العلمية، لكن هذه المرة باتجاه المجتمع، رافعة شعار (من المجتمع وإلى المجتمع)، بمتابعة من معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف، ودعم من معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد؛ بهدف دعم مرضى فشل الكلى في المملكة ومنطقة حائل.
وقد بدأت بواكير أعمال كرسي معالي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض فشل الكلى بتبرع سخي من الدكتور ناصر الرشيد بمبلغ عشرة ملايين ريال، فيما وجّه معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف بتكوين هيئة إدارة الكرسي، بإشراف المشرف على برامج الكرسي الدكتور صديق جستينية وكيل كلية الطب بجامعة حائل.
وتقيم جامعة حائل في إطار فعاليات الكرسي العلمي دورة الأطباء في نشر الوعي والوقاية من الأمراض المسببة للفشل الكلوي بحائل يوم غد الاثنين 20 صفر 1432، الموافق 24 يناير 2011م، عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً، برعاية معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف.
ويشمل برنامج الافتتاح كلمة المشرف العام على الكرسي الدكتور صديق بن درويش جستينية، ثم يلقي الدكتور محمد بن سنيد السنيد، استشاري الكلى بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، محاضرة بعنوان (الفشل الكلوي: أسبابه وطرق الوقاية والكشف المبكر)، ثم استراحة، إثر ذلك محاضرة الدكتور عبد الكريم بن عمر السويداء، عضو هيئة التدريس رئيس وحدة الكلى بمسنشفى جامعة الملك سعود، بعنوان (حماية الكلى من المسببات الأساسية للفشل الكلوي والصحة العامة)، ثم يُفتح باب الأسئلة والمناقشة حول المواضيع ذات الارتباط بأمراض الفشل الكلوي.
عنوان لنقلة حضارية
وأعرب معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف عن شكره لمعالي الدكتور ناصر الرشيد على دعمه للفعاليات العلمية واهتمامه بكل ما يساعد مرضى الفشل الكلوي في معاناتهم اليومية، مثنياً على إسهاماته العلمية المتعددة ودعمه الخيري المستمر للفئات المستحقة، وتبرعه السخي بوحدات الغسيل الكلوي، وكذلك الأجهزة الطبية في مختلف المجالات الطبية في المنطقة وغيرها من المناطق والدول. وقال معاليه: إننا نسعد في جامعة حائل بتواصل فعاليات كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث مرضى الفشل الكلوي ومشاركة المختصين من مختلف مناطق المملكة. وتابع: إن جامعة حائل أصبحت الآن في وضعية أفضل وتجهيزات أكبر بفضل من الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
مشيرا إلى أن المدينة الجامعية في حائل أصبحت عنواناً لنقلة حضارية شهدتها مناطق المملكة في العهد الزاهر. معرباً عن شكره للقيادة الحكيمة ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، ولمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومعالي نائبه الدكتور علي العطية.
من جانبه أكد المشرف على كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الفشل الكلوي بجامعة حائل الدكتور صديق جستينية أن التفاعل الكبير الذي يجده الكرسي من معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد السيف ومن معالي الدكتور ناصر الرشيد جعلنا نمضي بسرعة نحو الوصول إلى الأهداف المأمولة من هذا الكرسي. وقال: إن إدارة الكرسي قد بذلت خلال هذا العام جهداً لتنفيذ المهام الموكلة إليها على الوجه الأكمل وفقاً للاستراتيجية التي رُسمت لذلك، بالرغم من العديد من الصعوبات والمعوقات التي واجهتنا، وهذا إنجاز نفتخر به ونعتز. مشيراً إلى أن البرامج سوف تتواصل وفق أداء تصاعدي يحقق أفضل النتائج بإذن الله.