بخسارة المنتخب العراقي من نظيره الأسترالي في دور الثمانية خرج آخر منتخب عربي من بطولة كأس آسيا وأصبحت البطولة بين الأستراليين والأوزبك وعملاقي شرق آسيا (اليابان وكوريا الجنوبية). وترجح المؤشرات الفنية فوز المنتخب الياباني بالبطولة.
تستأنف الأسبوع القادم المنافسات الكروية المحلية بانطلاقة مباريات كأس ولي العهد قبل أن يستأنف الدوري الأسبوع الذي يليه حيث ستعود الحياة من جديد للملاعب السعودية بعد توقف دام أكثر من أربعين يوماً شهدت سقوط المنتخب وإخفاقه في دورة الخليج وكأس آسيا. ويأمل الرياضيون أن تحمل المنافسات القادمة ما يبشر بأمل جديد للكرة السعودية يؤكد عافيتها وأنها لا تزال بخير.
خبا نجم اللاعب الكويتي فهد العنزي بعد إخفاق منتخب بلاده في بطولة آسيا ولم يعد مطلباً للاحتراف في الأندية السعودية مثلما كان إبان دورة الخليج التي شهدت بروزه وتألقه المقرون بتألق منتخب بلاده وفوزه بكأس البطولة. وحالة العنزي تشخص بشكل كبير حالة اللاعب الخليجي والعربي الذي يتذبذب مستواه من مرحلة لأخرى ولا يستطيع الثبات لفترة طويلة.
المنتخب الأسترالي لا يتمتع بأي نكهة فنية. فهو فريق كروي غير ممتع يعتمد على الركض والقوة الجسمانية ولعب الكرات الطويلة. إنه يلعب كرة القدم بطريقة الركبي اللعبة الأشهر في أستراليا. لذلك لا يشعر المتابع والمتذوق الكروي بأي متعة عند مشاهدته لمباراة طرفها المنتخب الأسترالي.
تكليف الحكم العربي (القطري) عبدالرحمن عبده بإدارة مباراة العراق وأستراليا لم يكن موفقا حيث تضرر المنتخب العراقي من قراراته الخاطئة التي وقع فيها تحت ضغط مشاعره لدرء محاباة المنتخب العربي. وتتحمل لجنة الحكام الآسيوية هذا الخطأ الفادح الذي دفع المنتخب العراقي ثمنه غالياً.