|
الجزيرة - فريق التغطية :
من فعاليات منتدى التنافسية الدولي الخامس، الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بمدينة الرياض خلال الفترة من 18 إلى 21 صفر الجاري (الموافق 22 إلى 25 يناير 2011م)، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الملك خالد الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، بتسليم جائزة المركز الأول إلى سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، وذلك في حفل أُقيم مساء الأحد 19 صفر 1432هـ (الموافق 23 يناير 2011م).
وأوضحت هيئة الجائزة أن عدد الشركات التي تقدمت للمنافسة في مؤشر التنافسية المسؤولة لعام 2011م بلغ أكثر من 100 شركة، وأن (سابك) حققت المركز الأول عن جدارة؛ لتميزها عن غيرها من الشركات في المجالات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية، وتأهيل القيادات الشابة، ودعم المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني، والإسهام في تقدم المجتمع وتطويره، وهو ما يتوافق مع متطلبات معايير المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة.
وقد أعرب المهندس محمد الماضي عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، مؤكداً لسموه أن (سابك) تنتهج استراتيجية واضحة وثابتة عبر تاريخها لتفعيل دورها في دعم التنمية المستدامة والإسهام في دعم تنافسية الاقتصاد الوطني؛ ليحتل موقعه الملائم في منظومة الاقتصاد العالمي، وتعزيز موقف المملكة التنافسي، وذلك عبر أعلى مستويات الأداء، وتبني أفضل الممارسات، والاهتمام المتواصل بتنمية المهارات وبناء القدرات لدى المواهب البشرية العاملة في (سابك).
وأكد أن مشاركة (سابك) في برنامج المؤشر هي بمثابة دليل على رغبة الشركة في استمرار التطوير والتنمية المستدامة، ومواصلة دورها في تقديم المساهمات الخيرية للمجتمع ودعم جدول أعمال التنمية الوطنية، وتبنيها سلاسل التوريد المسؤولة اجتماعياً وبيئياً عبر مشروعها الرائد (إمداد). مؤكداً أن (سابك) تستثمر بلا حدود في التقنية والبحوث التي تخدم الابتكار في المنتج والخدمة، وعبر انتهاجها ثقافة الإبداع نجحت (سابك) في اقتحام أسواق جديدة، واقتربت من زبائنها بحقيبة منتجاتها المتنوعة وحلولها المبتكرة، وتلك من المعايير الأساسية لهذا المؤشر الذي يُعدّ المرجع الوطني لأفضل ممارسات الشركات في المملكة.
ووجّه الماضي شكره وتقديره إلى قطاعات جميع الإدارات والموظفين في (سابك) على ما قدموه من جهود كانت وراء حصول الشركة على المركز الأول في هذه الجائزة المرموقة.
يُذكر أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة أُطلقت بعد الاتفاقية الموقَّعة بين مؤسسة الملك خالد الخيرية والهيئة العامة للاستثمار في عام 2008م إسهاماً من مؤسسة الملك خالد الخيرية في رفع مستوى القطاع الخاص في تطبيق أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية وصولاً إلى دعم التنمية المستدامة.
وتهدف المؤسسة إلى تحقيق الغايات النبيلة للمبادئ والمثل والقيم التي سعى إليها الملك خالد من أجل خدمة الفرد والمجتمع، والرفع من مستواه الاجتماعي والتعليمي والثقافي والمهني، كما تعكس جانباً من الجوانب العديدة المضيئة في سيرة الملك خالد - رحمه الله - الحافلة بالأعمال الإنسانية والإنجازات الوطنية.
وتُكرّم المؤسسة المنشآت الفائزة بجائزتها في منتدى التنافسية الدولي الذي ينعقد بداية كل عام ميلادي، وتضم الجائزة أربعة فروع هي: جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، جائزة العلوم الاجتماعية، جائزة المشروعات الاجتماعية وجائزة التنافسية المسؤولة.