|
الأحساء - صادق الحرز
عدّ المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر السيد زهير اللواتي أن المباراة التي لعبها الفريق الهجراوي أمام العروبة وكسبها بثلاثة أهداف مقابل هدفين اعتلى من خلالها صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم برصيد 26 نقطة مباراة صعبة وخصوصًا أن فريق العروبة لم يخسر أي لقاء على أرضه قبل هذا اللقاء ولاعبو هجر لعبوا بروح وبتكتيك عاليين ولولا بعض الأخطاء التحكيمية لكانت النتيجة أكثر من ثلاثة أهداف وربما تصل إلى خمسة أهداف على أقل تقدير.
وأضاف أن فريق العروبة فريق محترم ويمتلك لاعبين لديهم إمكانات كبيرة وأكمل اللواتي حديثه بالقول: أود أن أعود قليلاً للوراء وأضيف أن فريق هجر منذ بداية الموسم وحتى اللحظة لا زال يعاني -على المستوى المادي وعلى الزاد البشري رغم المجهودات التي يقوم بها المشرف العام على الفريق المهندس عبد العزيز القرينيس ومدير الفريق حمد العريفي- بشكل كبير وفي بعض الأحيان وصلنا إلى أن يتدرب الفريق بعدد 14 لاعبًا فقط، حيث إن هناك نقصًا بشريًا بالإضافة إلى أن هناك نقصًا على الإحاطة والالتفاف الهجراوي وراء الفريق وما حققه الفريق حتى الآن يُعدُّ إنجازًا في ظل الظروف التي يعيشها الفريق ومن نقص على الاهتمام والالتفاف حول الفريق وهذه الأشياء موجودة من بداية الموسم وحتى الآن والمباراتان اللتان خسرهما الفريق مؤخرًا أمام الشعلة والأنصار كانتا بسبب النقص في عناصر الفريق، حيث إن نقص اللاعبين الذين لديهم خبرة وإمكانات أثر على وضع الفريق بعد غيابهم عن المشاركة مع الفريق، حيث إننا لم نستحق فيهما الخسارة لولا أن الكرة لم تنصفنا وخصوصًا في مباراة الأنصار، حيث إن الحكم حرمنا من ركلتي جزاء والجميع شاهد ذلك عبر شاشة التلفاز وما أود قوله: إنه إذا أحب الهجراويون أن يواصل فريقهم نتائجه الإيجابية لا بد من الالتفاف حوله ولا بد من دعمه باللاعبين ولا يستطيع المدرب وحده ولا الإدارة وحدها ولا اللاعبون وحدهم عمل إنجاز يحلم به الفريق!!!
ونحن حتى الآن نلعب من أجل احتلال ترتيب جيد في سلم الترتيب وبالظروف الحالية لا نستطيع المنافسة بالرغم من أنه حتى الآن الفرق التي قابلتنا لم ترتق لمستوى هجر مع احترامي لها..
وعن المباراة القادمة للفريق الهجراوي التي ستكون أمام فريق الجيل أضاف اللواتي القول: فريق الجيل ممتاز جدًا ولديه لاعبون بروح عالية ومميزين وحقق الفوز على عدة فرق كبيرة ومن بينها الرياض والخليج وأنا أعدّها من المباريات الصعبة ونحن محضرون لهذا اللقاء بشكل جيد ونحن نبحث من خلال هذا اللقاء عن النقاط الثلاث التي سوف نسعى للحصول عليها من جارنا فريق الجيل..
وعن رأيه في لاعب الفريق بندر العنزي العائد من فريق الهلال إلى هجر استطرد أبوياسمين بالقول: اللاعب بندر العنزي لم أشاهده حتى الآن وقد أدى أول تمرين مع الفريق في بداية هذا الأسبوع وهو ابن هجر وأتمنى أن يقدم هذا اللاعب الإضافة المطلوبة وكما يعرف الجميع أن هناك لاعبين تم جلبهم وبعضهم وفق والبعض الآخر لم يوفق وأتمنى أن يوفق العنزي مع الفريق وعن مشاركته في اللقاء القادم أمام الجيل قال اللواتي: لاعب لم أشاهده ولا أعرفه فكيف لي أن أشركه في المباراة القادمة!!!
ونحن كسبنا لاعبين جيدين أمثال مصطفى الحلو وعبد العزيز الدوسري ويعدون من اللاعبين الجيدين وأدمجنا العديد من اللاعبين الشباب مع الفريق من أجل إكمال عدد اللاعبين في الفريق الهجراوي ولكن الإمكانات الحالية واللاعبين الموجودين لا تخولنا لإكمال المشوار، فالفريق لم يلعب سوى 13 مباراة ونعاني من النقص والفريق لا يتدرب فيه سوى 14 لاعبًا فما بالك عندما يصل العدد إلى 20 مباراة في قادم المنافسة في دوري الدرجة الأولى!!!
وهذه مشكلة كبيرة عانيناها منذ بداية الموسم ويجب أن يعرف كل الهجراويين أن بدايتنا لم نجهز أنفسنا للصعود لا ماديًا ولا بشريًا ولا انتدابات لاعبين فإذا كان يرغب الهجراويون في أن أقوم بخدمة الفريق في مشواره القادم فعليهم أن يعملوا على انتداب لاعبين بشكل مدروس يفيدون الفريق ويقف الجميع مع الفريق ويدعونه وليعرفوا أن فريق هجر سوف ينهزم في مباريات وسيفوز في مباريات أخرى ويجب أن تكون لدينا عقلية تقبل الهزيمة فليس مثلما حدث بعد مباراة الشعلة ومباراة الأنصار كثرت الأقاويل وكثرت الأحاديث وهناك أناس تود أن تعكر الأجواء في الفريق وأنا أقول: إن فريق هجر مع زهير اللواتي كانضباط يسير بشكل جيد ولا يمثل الفريق إلا لاعبًا منضبطًا ويلعب من أجل الشعار والفانيلة التي يرتديها..
وعن السبب في انقطاع كابتن فريق هجر صالح صديق عن الفريق في الفترة الحالية أضاف اللواتي القول: كل ما أعلمه أن اللاعب لديه ظروف عائلية جعلته ينقطع عن الفريق والإدارة ستبت في موضوعه بسبب ظروفه العائلية الصعبة التي منعته عن مواصلة التمارين وعن المراكز التي يعاني الفريق من نقص فيها وهل رفع تقرير عن تلك المراكز لإدارة نادي هجر.
واختتم اللواتي حديثه بالقول: إنه منذ قدومي لهجر بل ومن السنة الماضية عندما أكملت الموسم عملت تقارير وزوّدت الإدارة بالمراكز التي يحتاجها الفريق وحتى الآن تم توفير نصف الانتدابات من اللاعبين وتبقى النصف الآخر لم يتم تدعيم الفريق بها وذلك نظرًا للإمكانات المادية غير المتوفرة في الفريق وأعود وأشكر المهندس القرينيس ومدير الكرة العريفي الذين وفروا حسب إمكانات الفريق وبناءً عليه يجب أن يكون حلمنا على إمكانات الفريق الحالية وتحية شكر للاعبين الموجودين الذين يعملون بكل جدية وحماس وبانضباط ويسيرون في الطريق الصحيح وهم يحاولون التجاوب مع الجهاز الفني بأن يلعبوا بعقلية محترفة وخلاصة القول: إننا بحاجة إلى أربعة لاعبين على أقل تقدير من أجل أن ننافس على الصعود إلى دوري زين السعودي للمحترفين..