ما من مسؤول عندنا برتبة إدارية كبيرة إلا وله بين موظفيه جوقة من المريدين والمرتجين يبحثون ويهيئون له احتفالات ومهرجانات إعلامية لا لزوم لها. هذا ما نراه يومياً على شاشات التلفزيون، ونسمعه في الراديو، ونقرؤه في الجرائد. مباخر وأنوار كاشفة وكاميرات وخُطَب و»هيلمان» تنتهي بقص شريط ثم ينصرف الجميع. في المساء...>>>... |