موسكو - د ب أ :
صادق مجلس الاتحاد (الغرفة العليا في البرلمان الروسي) أمس الأربعاء على معاهدة الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة ليتبقى توقيع الرئيس ديمتري ميدفيديف كي تصبح سارية المفعول. وجاءت موافقة المجلس بأغلبية ساحقة بعد يوم من موافقة مجلس النواب (الدوما) على معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية (ستارت الجديدة). وتلزم المعاهدة الجانبين بخفض أعداد الرؤوس الحربية النشطة لديهما إلى 1550 خلال سبع سنوات أي بنسبة نحو 30 بالمئة مقارنة بمستويات معاهدة عام 1991 التي انقضت في ديسمبر 2009. وفور سريانها ستسمح معاهدة ستارت الجديدة لكل من الدولتين باستئناف عمليات التفتيش الحاسمة للأساطيل والأنشطة النووية لدى الدولة الأخرى. من جهة أخرى نقلت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» عن مصادر في أجهزة الاستخبارات أمس الأربعاء أن اعتداء في موسكو كان مقرراً أصلا ليلة رأس السنة وأنه بسبب الانفجار العرضي للقنبلة، نفذت العملية الانتحارية الاثنين في مطار دوموديدوفو. وبحسب الصحيفة كانت ثلاث نساء ورجل ينحدرون من القوقاز الروسي يخططون منذ تشرين الثاني-نوفمبر لتنفيذ اعتداء في ساحة قبالة الكرملين ليلة رأس السنة. وقالت الصحيفة: إن الأجهزة الروسية الخاصة تلقت معلومات بهذا المعنى منتصف ديسمبر. وفي 31 ديسمبر قد تكون رسالة قصيرة تلقتها الانتحارية على هاتفها النقال عندما كانت لا تزال في منزل في حي كوزمنكي بموسكو شغلت صاعق حزامها الناسف قبل ساعات من توقيت الهجوم. وقد تكون المجموعة قررت تغيير هدفها و»بدأ التخطيط لشن هجوم على المطار بعد فشل هذه العملية» بحسب الصحيفة.