|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسات الأسبوع الماضي:
استمرت عمليات جني الأرباح الخفية للأسبوع الثاني على التوالي بعد انتهاء فترة الموسم الرابع والعام كاملاً وهناك عوامل ساهمت في التأثير (سلباً وإيجاباً)، أبرز العوامل السلبية لاستمرار الهبوط هو أن سابك بقيت تحت سيطرة البائعين ووضعت في منطقة لا يفيد فتح المراكز فيها خصوصا لمن اشترى قبيل موسم إعلانات النتائج المالية حيث هناك من ينتظر هبوط أكثر للسهم وهذا متوقع، الأمر الآخر هو بقاء الراجحي محيداً رغم ظهور نزعات جريئة للصعود من قبل بعض المصارف لكن ما كان ينقص صعود القطاع المصرفي بقوة هو الإرادة الجماعية من قبل أسهم القطاع لكن لا ننكر أن صانع السوق يبيع بهدوء في سابك ويشتري بنهم في المصارف وهذا ما جعل حركة المؤشر العام تبدو غير واضحة الاتجاه للمتعاملين لكنها تبدو جلية للمراقبين المحترفين، ولا ننسى أن من ضمن العوامل الإيجابية التي شجعت على تنشيط أسهم قيادية مثل بترورابغ وكيان وسبكيم وغيرهم هو التصريحات المتفائلة من قبل (النعيمي) بشأن توقعات بنمو فائض الإنتاج النفطي المحلي 4 ملايين برميل يوميا ولا ننسى أيضا تصريح (الماضي) بأن ذروة الإنتاج ستتحقق في 2012م وهي أرقام تشجع المستثمر ذو النفس الطويل للعودة إلى التداول وتأسيس المزيد من المراكز وهو ما تم ترجمته سعرياً كما رأينا، وبإغلاق السوق عند 6697 نقطة يستمر الاتجاه جانبيا على مستوى الحركة الأسبوعية والعزم بلغت كمياته المجمعة 609 ملايين سهم وهي تصنف بالعزوم المتوسطة.
جلسات الأسبوع القادم
كان مستوى 6747 نقطة هو سقف الارتداد المؤقت الذي تم التنويه إليه والحركة المقبلة ستشهد تذبذبا أوسع وميلا للهبوط أكثر في معظم الجلسات الخمس القادمة وما ينقص القطاع المصرفي لتشييد اتجاه صاعد قوي هو الإرادة الجماعية من معظم المصارف وهو ما أبداه كل من السعودي الفرنسي وسامبا وننتظر الراجحي الأسبوع المقبل وهو أهم ما يمكن مراقبته، وبعد دمج حركة التداول لآخر 23 أسبوعا يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6692 نقطة.