أكد مدير مركز التنمية الأسرية بمحافظة الأحساء الدكتور خالد بن سعود الحليبي أن الإنسان يصبر عن كثير من الاحتياجات أو يتصبر، ولكنه لن يتصبر - أبدا - عن الغذاء والشراب، مضيفاً بالقول: ولذلك فإن السعي لابتكار كل ما يوفر هذا الاحتياج هو في الاتجاه الصحيح بلا شك.. وتابع الدكتور خالد قائلاً: وقد أعجبتني فكرة بنك الأطعمة، لأنها تطوير متميز لفكرة (حفظ النعمة) ودار الخير، وغيرها من المشروعات القائمة في بعض البلاد العربية وفي محافظات المملكة، والجديد هنا هو أن يكون حفظ الطعام صحياً، فإن مما قد يتسبب في المصائب الكبرى أن يخزن الطعام بطريقة سيئة، فيتحول الغذاء إلى سم والعياذ بالله تعالى، فالفكرة رائعة، والرياض جديرة بها، ولا عجب أن يتبناها أمير التطوير سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله -.
وأردف مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء قائلاً: أجد أن التخصص أفضل، فليبدع البنك في هذه القضية المهمة، وخاصة في الرياض؛ حيث الولائم الكبرى، والأسر الثرية، والفنادق الضخمة، بل والأطعمة الناتجة عن بقايا وجبات الطائرات، وهي وجبات معلبة تعليباً جيداً ومحفوظة بعناية، وسوف يكتشف العاملون في هذا الاتجاه مزيداً من الفرص لزيادة إنتاجهم بإذن الله تعالى. ومضى الدكتور خالد: منذ البدء فليكن البنك مؤسسة لها رؤيتها وقيمها ورسالتها وإستراتيجيتها وخطتها، ورائع لو أنها استطاعت أن يكون لها وقف خاص بها يكفيها من ذل السؤال، كما يقال، فذلك يعطيها ديمومة بإذن الله تعالى.
واختتم الدكتور خالد بن سعود الحليبي قائلاً: أرى أن تعمم فكرة بنك الأطعمه بعد سنتين على الأقل، حتى ترتكز التجربة على الواقع العملي، حيث يمكن أن توفر أموالاً طائلة في التنفيذ والمعدات والبرامج الحاسوبية وغيرها.