يا آخر الأوطان... ما بعدك وطن
يا الغرام العسجدي.. وآخر مصير
لو جروح البعد بضلوعي سطن
بتحمّل غيبتك... وأبقى سهير
علم اللي عن غرامك ما فطن
إن حُبك داخلي ما له خشير
لو شطني الوقت عنك ماشطن
هاجسي... والشكوى لله مايجير
زانت الأيام ولا فرطن
والله أنك الأولي وآخر نظير
والطيوف اللي على الرمش قلطن
من غلاك... أضمها ضمّ الغرير
والله إن الشوق بضلوعي قطن
نار شوقك... داخلي مثل السعير
وش خذيت من الحظوظ وش عطن
ياحسافه ليت ما عندي ضمير
وش خذيت من الحظوظ ووش عطن
ياحسافة ليت ماعندي ضمير
لكن أحبك... وأحبك... والوطن
أنت يا آخر دار... والحب الكبير
يا وجودي كل ماقدامي وطن
بالمكان الأولي هو والأخير
- واشنطن دي سي