اختتم السوق السعودي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6.697 لتكون مكاسب المؤشر بنهاية الأسبوع قد بلغت 0.6%, ما يمثل إضافة مؤشر تداول لـ40 نقطة إلى مؤشره, الجدير بالذكر أن السوق خلال تداولات الأسبوع الماضي قد تذبذب في مدى 108 تحرك فيها السوق بين أدنى مستوياته الأسبوعية والمسجلة خلال جلسة تداولات الأحد عند مستوى 6.639 نقطة وأعلى مستوياته الأسبوعية والمسجل خلال جلسة الثلاثاء عند مستوى 6.747 نقطة.

نشاط السوق والقطاعات:

بنهاية التداولات الأسبوعية تراجعت القيم المتداولة في السوق إلى مستوى 14.5 مليار ريال وبلغ حجم الأسهم المتداولة في السوق 610.4 ملايين سهم نفذت هذه القيم والكميات من خلال 338.133 صفقة, بالمقارنة بالأسبوعين السابقين تراجع الزخم في السوق السعودي بشكل ملحوظ حيث انخفض متوسط قيمة التداول يوميا بنسبة 24.52% لتتراجع إلى مستوى 2.9 مليار ريال منخفضتا من 3.8 مليارات ريال للأسبوع الذي سبقه وانخفضت متوسط قيمة الصفقة الواحدة إلى 43.000 ريال وبلغ متوسط حجم الصفقة الواحدة في السوق 1.805 سهم, انعكس التراجع في زخم السوق على جميع قطاعاته الخمسة عشر باستثناء قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية الذي شهد ارتفاع بقيمة التداول بما نسبته 49.27% بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه لتبلغ 1.485 مليون ريال مستحوذاً على 10.22% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق ليأتي ثالث القطاعات نشاطا بالقيمة المتداولة, كما ارتفعت القيمة المتداولة في قطاع التشييد والبناء الذي ارتفعت تداولاته بنسبة 6.88% إلى ما يقارب 1.000 مليون ريال واستحوذ القطاع 6.9% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, أما الثلاثة قطاعات الأكبر من حيث القيمة والنشاط فكانت تداولاتها كالتالي, تراجعت القيمة المتداولة في قطاع البتروكيماويات بنسبة 39.2% لتنخفض إلى 4.9 مليار ريال استحوذ قطاع البتروكمياويات على 33.8% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق كما استحوذ أيضا على 26.7% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة فيه ليكون وكما المعتاد أكثر القطاعات نشاطا بالقيمة والكمية, يأتي ثانيا قطاع البنوك والخدمات المالية الذي أيضا تراجعت قيمته المتداولة بنسبة 24.25% منخفضة إلى مستوى 1.7 مليار ريال مستحوذا على 12.01% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق وأيضا استحوذ القطاع على 16.01% من إجمالي الكمية المتداولة ليكون بذلك ثاني القطاعات نشاطا بالقيمة والكمية, يليهم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي تراجعت قيمته المتداولة في السوق بنسبة 41.5% لتنخفض نحو 805.1 ملايين ريال مستحوذا على 5.54% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق السعودي.

القيمة السوقية لتداول:

بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي كانت القيمة السوقية لتداول قد ارتفعت بنسبة 0.44% لتبلغ القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية «تداول» مستوى 1.344 مليار مجددا بعد أن انخفضت عنها بنهاية تداولات الأسبوع الذي سبقه, بنهاية الأسبوع كانت تسع قطاعات قد تمكنت من تحقيق ارتفاعا في قيمتها السوقية وتراجعت القيمة السوقية للقطاعات المتبقية, رغم تراجع قيمة تداولاته سجل قطاع الاستثمار الصناعي الزيادة الأكبر في قيمته السوقية حيث ارتفعت بنسبة 2.8% لتبلغ بنهاية الأسبوع 41.1 مليار ريال, كما أن الارتفاع الأكبر في قيم التداول كان من نصيب قطاع الصناعات الغذائية والزراعة فإن الانخفاض الأكبر في القيمة السوقية كان من نصيب هذا القطاع حيث تراجعت قيمته السوقية بنسبة بلغت 2.78% لتنخفض بنهاية الأسبوع نحو مستوى 50.8 مليار ريال, أما القيم السوقية للقطاعات الثلاثة الكبرى فكان التغيير فيها كالتالي: انخفضت القيمة السوقية لقطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 0.4% متراجعة نحو 501.6 مليار ريال مستحوذا على 37.3% من إجمالي القيمة السوقية لتداول, وفي الطرف الآخر كانت القيمة السوقية لقطاع الخدمات المالية والبنوك قد ارتفعت بختام الأسبوع الماضي بنسبة 1.73% لتبلغ 359.6 مليار ريال, وأخيراً ثالث القطاعات من حيث القيمة قطاع الاتصالات السعودية الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 0.51% لتبلغ بنهاية الأسبوع 133.4 مليار ريال. ووفقا لموقع تداول فإن مكرر الأرباح لسوق الأسهم السعودية ووفقا للقيمة السوقية والعائد على السوق قد بلغت بنهاية الأسبوع الماضي مستوى 15.49 مضاعف, أما مكرر الأرباح للثلاثة قطاعات الكبار فقد بلغ مكرر أرباح القطاع البنكي كاملا 16.64 مضاعف, أما مكرر أرباح قطاع الصناعات البتروكيماوية فقد بلغ 16.51 مضاعف وآخر ثالث القطاعات كبراً من حيث القيمة السوقية قطاع الاتصالات فقد بلغ مكرر أرباحه 8.71 مضاعف وهو القطاع الأقل من حيث معيار مكرر الربحية, أما أعلى القطاعات من حيث نفس المعيار مكرر الأرباح فهو قطاع الاستثمار المتعدد الذي مكرره 57.66 مضاعف. الجدير بالذكر أن القطاع البتروكيماويات ساهم في زيادة مجمع الأرباح للسوق السعودي بنسبة 35% بالمقارنة مع مجمع أرباح العام 2009 ما يشير إلا التحسن الملحوظ في أداء البتروكيماويات.

أكبر الرابحين والخاسرين والأكثر نشاطا:

شهد سهم مجموعة المعجل أكبر الارتفاعات بين أسهم السوق المدرجة بنهاية الأسبوع الماضي بعد أن حقق مكاسب بلغت 7.29%, تلاه سهم العربي الوطني الذي ارتفعت إلى مستوى 41.9 ريالاً مسجلاً مكاسب بنسبة 7.16% وثالث الرابحين سهم جازان للتنمية الذي ارتفع بنسبة 7.14%, أما قائمة الخاسرين فتكونت من التالي عذيب للاتصالات التي أمهلتها هيئة السوق المالية حتى نهاية سنتها المالية لتعديل أوضاعها المالية بعد أن تكبدت الشركة خسائر جاوزت 75% ليكون السهم أكبر الخاسرين بتراجعه بنسبة 8.05% وصولا إلى مستوى 13.7 ريالا, تلاه سهم بوبا العربية الذي انخفض بنسبة 7.91% منخفضا إلى مستوى 20.95 ريالا وثالث الخاسرين كان سهم بدجت السعودية المتراجع بنسبة 5.78% نحو مستوى 53 ريالا.

جاء سهم مصرف الإنماء على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية بعد أن استحوذ على 12.6% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق, تلاه سهم كيان السعودية الذي استحوذ على 6.3% من إجمالي الكمية المتداولة في السوق وثالث النشطين كان سهم زين السعودية الذي استحوذ على 4.53% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وفي قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة كان سهم سابك على رأسها رغم تراجع القيمة المتداولة فيه بعد أن استحوذ على 12.5% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق, تلاه سهم الإنماء الذي استحوذ على 5.6% من إجمالي قيمة التداول في السوق وأخيرا ثالث النشطين سهم كيان السعودية الذي استحوذ على 5.2% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق.