الجزيرة - أحمد القرني
تُنظّم جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الفترة من 12 إلى 14 مارس 2011م, الموافق 6-8 ربيع الثاني 1432هـ، المؤتمر السعودي لكليات العلوم الصحية تحت شعار «التحديات وفرص المستقبل»، بمشاركة عدد من المتحدثين العالميين الخبراء في المجال الصحي الأكاديمي من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة ونيوزلندا، إضافة إلى الخبراء المحليين.
وأوضح مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر القناوي أن عدد الكليات المعنية بتعليم التخصصات الصحية والطبية بمختلف أنواعها تجاوز المائة كلية بالمملكة، وهناك عدد كبير من هذه الكليات ما زال في طور النشأة؛ وهو ما دفع جامعة الملك سعود الصحية إلى إدراك أهمية مثل هذا المؤتمر الذي سيساعد القيادات والمعنيين بالتعليم الصحي في تبادل الأفكار والاستفادة من التجارب العالمية والمحلية والإقليمية.
وقال: «من أبرز المحاور مناقشة التعليم التداخلي بين مختلف التخصصات الصحية: إدارة المراكز الطبية الأكاديمية، التعليم الالكتروني، الدراسات العليا الطبية، التدريب الإكلينيكي وتدريب الامتياز، القيادة الأكاديمية في المجال الصحي، التوجهات الحديثة في التعليم الصحي على المستوى العالمي، إعادة هيكلة المناهج الصحية، التغيير الإداري، أبرز التوجهات في التعليم الصحي مثل استخدام نظم المحاكاة في التعليم الصحي، التعليم المستمر، المرأة في التعليم الصحي، وغيرها من المواضيع التي تهم قيادات التعليم في العلوم الصحية بتخصصاتها وكلياتها كافة». وأضاف: «ستُعقد سبع ورش عمل مصاحبة للمؤتمر في يومه الأول، كما ستُعقد على هامش المؤتمر اجتماعات ممثلي الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، فرع إقليم شرق المتوسط، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويحضر هذا الاجتماع ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد بالمنطقة. وفي اليوم الأخير للمؤتمر ستعقد خمس حلقات نقاش متخصصة بهدف الخروج بمرئيات مفيدة يستطيع المؤتمر تعميمها على المهتمين بتعليم التخصصات الصحية في المملكة».