|
الأحساء - رمزي الموسى
أوصت دراسة مسحية نفذها أحد بيوت الخبرة المتخصصة، بإيعاز من أمانة الأحساء، بضرورة تكثيف الدورات التدريبية للمراقبين الصحيين واطلاعهم على كل جديد في مجال الرقابة الصحية، كما شددت الدراسة على أهمية أخذ عينات من الأغذية والماء بشكل عشوائي من المطاعم كل 3 أو4 أشهر لضمان سلامة الغذاء.
وتطرَّقت الدراسة المسحية خلال ورشة العمل المنعقدة مؤخرًا بمقر الأمانة حول «سلامة تداول الأغذية في مطاعم الأحساء» بحضور أمين الأحساء المهندس فهد الجبير ووكلاء الأمانة ورؤساء البلديات الفرعية ومديري صحة البيئة، إلى إمكانية تطبيق نظام الوجه المبتسم على المطاعم بتعابيره المختلفة، كما هو معمول به في عدد من دول العالم، وارتأت أهمية إنشاء مختبر خاص لتحليل عينات المياه والأغذية التي تؤخذ من المطاعم، والتأكيد على إعداد برامج توعوية لأصحاب المطاعم والعاملين، كما استعرضت الدراسة عددًا من العوامل البيئية في المنطقة كالصحة العامة والتطور العمراني والتعامل مع النفايات الصلبة والنظام البيئي ومصادر المياه.
وأوضحت الدراسة أن معدل النمو السكاني في الأحساء سيزداد خلال السنوات القادمة بمعدل 4.5 بالمئة الأمر الذي ستترتب عليه زيادة إعداد السيارات وبالتالي زيادة الإشعاع الحراري، وبيَّنت أن كمية النفايات العضوية الناتجة عن كل فرد للكيلوجرام في اليوم تمثل ما معدله 0.84 كيلوجرام للفرد في المنطقة الراقية و0.73 كيلوجرام في المنطقة المتوسطة و0.69 كيلوجرام في الأحياء القديمة.
أما توصيات الدراسة الخاصة بتحسين النظام البيئي فقد ركزت على أهمية العمل على زيادة التنوع النباتي في مزارع النخيل دون المساس بإنتاجيتها، وإعداد خطة للرصد والمسح البيئي، وإنشاء قاعدة معلومات للتنوع البيولوجي وإشراك الطلبة والباحثين من جامعة الملك فيصل في هذه الخطة.
وأكّد أمين الأحساء المهندس فهد الجبير أن الأمانة وضعت في أولويات اهتماماتها التطوير المستمر للخدمات البلدية من خلال الخطط والدراسات المتخصصة التي من شأنها أن تسهم في معالجة وتصحيح جوانب الخلل في تنفيذ البرامج والأنظمة أو التطبيقات الخدمية عمومًا.