|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني - عبد الرحمن المصيبيح
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء غدٍ الأحد حفل توزيع جائزة سموه للسعودة في موسمها السابع للمنشآت المكرَّمة وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال.
وقال المتحدث الإعلامي بوزارة العمل الأستاذ حطاب العنزي ل(الجزيرة): إنه سيتم خلال هذا الحفل -الذي سوف يرعاه سموه- تكريم 30 جهة أهلية تميزت بالتفاعل مع السعودة في قطاعاتها، حيث يسلّم سموه هذه الجوائز تقديرًا للجهود التي بذلوها.
وأعرب معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه عن خالص شكره وامتنانه لتفضل سمو الأمير نايف ورعايته لهذه المناسبة والتي لها عظيم الأثر في نفوس الجميع.. مؤكداً معاليه أن الجائزة في موسمها السابع تؤكد استمرارية الدولة في توجهاتها وسياستها نحو تحقيق طموحات الشعب في تأمين الغد والمستقبل لأبناء الوطن بما يتناسب الاستقرار والازدهار اللذين يعيشهما الاقتصاد الوطني للمملكة، كما تؤكد على ثقتها في القطاع الخاص وما يقوم به من أدوار مؤثرة في دفع عجلة التنمية للأمام خصوصاً التنمية البشرية. وأشاد بحجم ومكانة المنشآت التي سارعت بالمشاركة في هذه الدورة والتفاعل الكبير من رجال الأعمال على المنافسة للفوز بالجائزة التي تعد وساماً وطنياً يسعى الجميع لاقتنائه. وثمَّن الوزير جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في مجال السعودة وتنمية الموارد البشرية.
وعلى الصعيد نفسه راعت لجنة الجائزة أن يكون تطبيق أسس ومعايير المفاضلة من خلال تصنيف متجانس لمنشآت القطاع الخاص تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرض ومن ثم تصنيف المنشآت حسب طبيعة نشاطها القطاعي.. مثل قطاع المال والبنوك والتشييد والبناء والصيانة والتشغيل والتجارة والصناعة والكهرباء والغاز والمياه والنقل والاتصالات والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والسفر والسياحة والفنادق والغرف التجارية الصناعية والمؤسسات العامة المشتركة والإعلام والنشر وقطاع المؤسسات الخيرية. وتمنح الجائزة للمنشآت التي حققت أعلى نسبة سعودة، ومنها الجائزة الماسية التي تُمنح لمنشأة واحدة يعمل بها ما لا يقل عن 500 عامل سعودي وحققت أعلى نسبة سعودة على مستوى جميع القطاعات، والجائزة الذهبية تُمنح لكل منشأة حققت المركز الأول في كل قطاع، والجائزة الفضية تُمنح لكل منشأة حققت المركز الثاني في كل قطاع، والجائزة الثالثة يتم منحها لكل منشأة حققت المركز الثالث في كل قطاع.
من جهة أخرى يرعى سموه المؤتمر العربي الرابع لتنمية الموارد البشرية تحت عنوان (تحديات البطالة وخلق فرص العمل) الذي يستضيفه صندوق الموارد البشرية بالتعاون مع منظمة العمل العربية وذلك في 10 ربيع الأول من عام 1432هـ، حيث يهدف المؤتمر إلى التعريف بأهم الاتجاهات والأساليب التي تساعد على التوظيف ومحاربة البطالة، كما سوف يبحث المؤتمر مناقشة العوامل المساعدة على ربط التدريب باحتياجات التنمية وتغيرات سوق العمل وإيجاد الحلول المناسبة التي تواجه الدول العربية من خلال تعاون مشترك لتنمية القوى العاملة العربية وتسهيل تنقل بين هذه الدول ومعالجة مشكلات البطالة، حيث يناقش المؤتمر خمسة محاور تتعلق بموضوع تنمية الموارد البشرية ودورها في الحد من البطالة، كما سوف يصاحب المؤتمر العديد من الفعاليات من خلال حلقات نقاش وورش عمل.