في إطار سعيها المتواصل لمواكبة المستجدات في مجال تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة، وفرت جامعة الملك سعود ممثلة في قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب أحدث جهاز لتشخيص مرض ارتجاع أحماض المعدة وإنزيماتها للحنجرة، وذلك كأول وأحدث جهاز لتشخيص هذا المرض في المنطقة.

صرح بذلك الدكتور صالح الظاهري رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة الملك سعود، وأكد بأن توفير هذه التقنية الحديثة بالقسم يأتي تأكيداً للدعم الكبير الذي يلقاه قسم الأنف والأذن والحنجرة وجميع أقسام كلية الطب من الأستاذ الدكتور مساعد السلمان عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية ومن إدارة كلية الطب، كما أوضح الدكتور خالد المالكي المشرف على وحدة أمراض التخاطب والبلع بقسم الأنف والأذن والحنجرة كلية الطب جامعة الملك سعود المشرف على كرسي بحث أمراض الصوت والبلع بالجامعة أنه سيتم افتتاح عيادة خاصة بهذا الجهاز في الوحدة لتشخيص وتقييم مرضى ارتجاع أحماض المعدة للحنجرة.

ويسبب مرض ارتجاع أحماض المعدة للحنجرة بحة مزمنة في الصوت وصعوبات في البلع وآلاماً غير محددة في الرقبة، ويُعتقد بأن هذا المرض واسع الانتشار بين الناس.. ومع هذا فإنه يصعب تشخيصه بدقة، والجهاز الحديث الذي تم توفيره بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالرياض يتم إدخاله من خلال الأنف.. ويُثبت خلف تجويف الأنف أو الفم دون أي تأثير على التنفس أو البلع أو الكلام، ويبقى لمدة 24 ساعة، يقيس خلالها ارتجاع أحماض المعدة وصعودها للبلعوم، ولا يتطلب إدخال أية أنابيب للمريء كما في الأجهزة السابقة.