تحليل - وليد العبدالهادي

* جلسة الأمس:

المناخ الإقليمي المضطرب عكر صفو المستثمرين والحالة النفسية تقود السوق الآن والبيوع بأمر السوق عمت أرجاء الجلسة وجميع القطاعات وتمخض عن ذلك نسب قصوى في الهبوط ومعظم أرقام السوق حققت رقماً قياسياً شبيهاً بالهبوط الذي تزامن مع أزمة الرهن العقاري سواء على مستوى حجم التداول أو السيولة أو نطاق التذبذب، وكنا قد توقعنا أن يهبط السوق من 6795 نقطة إلى 6450 نقطة لتتوازن قوى البيع مع قوى الشراء يلي ذلك عودة قوية لاختراق حاجز 7000 نقطة سرع من عملية الهبوط حتى سابك كانت هناك توقعات خاصة بعودة تداولها دون الحاجز المئوي لكن ليس بهذه السرعة، وهذا السلوك عاطفي وغير منطقي بل على العكس من ذلك هذا يعزز تواجد المستثمرين في السوق المحلي والاقتصاد الوطني الذي يتمتع بدرجة كبيرة من الأمان، وهذا ما تعودنا أن نراه في السوق المحلي حيث صانع السوق يكتفي بالفرجة ولا يقدم أية خدمات دعم للحفاظ على مستوى الثقة خاصة أن عدم توفر تسهيلات قوية في السوق تجعل من الصعب على صانعه إعادة توازنه وحفظ القيمة، وبإغلاق السوق عند 6267 نقطة يستمر الاتجاه الهابط والعزوم قوية بقوة البائعين.

* جلسة اليوم:

سبق وأن تحدثنا أن عمليات جني الأرباح هذه يرجح أن تكون آخر جولة للتواجد في منطقة 6000 نقطة قبل مغادرتها إلى ما فوق 7000 نقطة وهي الآن فرصة ثمينة للشراء المتدرج وتعزيز المراكز خصوصاً في شركات قيادية مثل (الاتصالات - دار الأركان - الراجحي - التصنيع - أميانتيت - بترورابغ) وهي شركات قيادية في قطاعاتها، ونقطة توازن السوق تقع عن 6140 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 17 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6247 نقطة في جلسة ضيقة التذبذب.