جازان - عبده سيد
لم يعلم الشاب عمر واصلي، وهو في العقد الثاني من العمر، أنه سيلقى مصيره المحتوم في دولة اليمن الشقيق، وذلك بعد أن قرر زيارة أحد أصدقائه في المستشفى في محافظة الحديدة اليمنية، وفاءً له وللعشرة التي دامت بينهما عدة سنوات أثناء عملهما معا في إحدى الشركات بقرية الجربة بمحافظة أبو عريش حيث تربطهم علاقة قوية. وكان يرافق عمر في رحلته إلى اليمن ابن عمه الذي كان يقود السيارة، وفي الطريق ما بين محافظتي حرض والحديدة باليمن تجاوزت سيارتهما سيارة من نوع هايلكس لتصطدم فيها من الجانب، لتفقد سيارتهما توازنها وتنقلب عدة مرات أدت إلى وفاة وإصابة ابن عمه، حيث نقلا إلى مستشفى محافظة الحديدة.