الترتيب النهائي لبطولة كأس الأمم الآسيوية جاء منطقياً واستحق كل منتخب المركز الذي حصل عليه بحسب عطائه ومستواه الفني.
تعاقد الشباب مع الغيني الحسن كيتا أخذ حيزاً من الخلاف بين مؤيد ومعارض. فالمؤيدون يؤكدون أن اللاعب متميز فنياً وأن فترة العقوبة قد انتهت بقرار العفو الصادر بمناسبة عودة سمو ولي العهد. والمعارضون يستغربون عودة لاعب أساء الأدب في محفل كروي سعودي كبير وما كان يجب أن يعود للملاعب السعودية بعد تلك الفعلة المشينة.
التوقعات تشير إلى أن انطلاقة مسابقة كأس ولي العهد سوف تشهد أكثر من مفاجأة هذا الأسبوع وربما يكون أحد الفرق الكبرى من ضحايا هذا الدور في المسابقة.
استطاعت الإدارة الاتفاقية بحسها الاقتصادي والاستثماري الكبير أن تضمن ضخ الملايين في خزينتها بشكل مستمر جراء عقود الإعارة التي تبرمها مع نظيرتها الاتحادية للاستفادة من أحد نجوم الفريق بشكل مؤقت في صفوف العميد. حيث سجلت مبالغ إعارة الرهيب (مرتان) والقحطاني أعلى الأرقام وتمكنت الإدارة الاتفاقية من تجاوز عدة أزمات مالية بفضل هذه السياسة الاستثمارية الناجحة.
تعاقد إدارة الفتح مع البرازيلي إيلتون خطوة موفقة لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين مميزين سيكون لهم دور مؤثر في مسيرة الفريق القادمة.
كسبت الإدارة الاتحادية الجولة أمام الأندية الأخرى في تعاقداتها المحلية بعد أن سجلت ثلاثة لاعبين على قدر كبير من الكفاءة الفنية يتقدمهم النجم والهداف محمد الراشد.
أجمل ما في ختام بطولة كأس الأمم الآسيوية هو توقف برامج النقد والتحليل الفضائية التي سببت تلوثاً سمعياً وبصرية للمشاهدين الذين سئموا من ظهور بعض المحللين والنقاد الذين لا يملكون أي رؤية فنية أو نقدية ولكنهم أزعجوا المتابعين بثرثرتهم وقلة معرفتهم وسطحية ثقافتهم.
