تحية طيبة مباركة، أبعثها من محافظة عنيزة عبر صحيفة الجزيرة الغراء، إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية - وفقه الله وسدد خطاه - مقروناً مع هذه التحية (أمل ورجاء).. إن بلدية محافظة عنيزة إحدى البلديات التي تولونها - حفظكم الله - جهدكم وعطاءكم ورعايتكم، وبهذا ظهر عليها أثر هذا العطاء بعملها الدؤوب فهي تعمل بجد وإخلاص وخدمة المواطن في حدود وسعها وطاقتها المالية المحدودة التي تقف أحياناً أمام نشاطاتها المتعددة ورغبة المواطن.
لذا كان من الواجب على كل مواطن أن يمد يد العون لهذه البلدية بالرأي والشفاعة - فإن الطالب عندما يبرز من بين زملائه بنبل يعطى جائزة، وكذلك من يقدم عملا بناء لخدمة المجتمع يعطى أيضاً جائزة تقديرا لهذا العمل - وبما أنني أحد مواطني محافظة عنيزة المعترفين بما تقدمه هذه البلدية من خدمات بناءة فمن واجبي الشفاعة لهذه البلدية، ومد يد الرجاء والأمل إلى مقام سموكم الكريم، أن تنال هذه البلدية نصيب الأسد من ميزانية الخير والعطاء، وأملنا جميعاً في سموكم ما أمل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأنصار حينما سمعت بقدوم أبي عبيدة عامر بن الجراح بمال من البحرين، حيث وافوا صلاة الفجر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما انصرف من صلاته تعرضوا له فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآهم فقال لهم: (ابشروا واملوا ما يسركم)، وحيث إننا على أبواب ميزانية الخير والعطاء ولكم يا صاحب السمو الملكي الأسوة الحسنة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولنا أسوة حسنة باتباع أنصاره - رضي الله عنهم - فإننا نؤمل ما أمل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه من الخير والعطاء، فأنتم أهل الفضل والإحسان والعطاء بارك الله في عمركم على زيادة عمل صالح وخدمة المليك والوطن يا معالي الوزير.
عبدالرحمن بن عبدالعزيز المذن-عنيزة - إمام وخطيب جامع الضليعة في محافظة عنيزة