|
الجزيرة - فهد الشويعر:
بعد انتخابات جمعية المنتجين والموزعين السعوديين وترشيح الأعضاء المنتخبين لمناصب إدارية، طرحت (الجزيرة) سؤالاً على بعض من المرشحين حول رؤيتهم المستقبلية لدورة الجمعية الثانية وما سيقدمونه خلال دورتهم الحالية في الجمعية.
وقال رئيس الجمعية محمد الغامدي إن السنوات الثلاث الماضية للجمعية كانت مرحلة تأسيسية لا أكثر ولا أقل، وخلالها حاولنا إقناع معظم شركات الإنتاج للاشتراك في عضوية الجمعية لتقديم العون لهم ومتابعة مصالحهم وتذليل الصعاب أمامهم.
أما خلال الفترة الجديدة الحالية فسنقوم بتثبيت حق الأداء العلني وترسيخه في السعودية تماشياً مع ما تنص عليه لوائح الحقوق في وزارة الثقافة والإعلام، حيث أن بعض الحقوق منتهكة بشكل علني سواء من خلال الإذاعات أو من خلال محلات البيع، ما يعول لشركات الإنتاج بالخسارة المادية وبهذا سنقف بوجه كل معتدٍ على حقوق الملكية الفكرية لشركات الإنتاج وحمايتها من كل قرصنة تواجهها في جميع المجالات.
وأضاف الغامدي: إن الجمعية ستسعى لعمل برتوكولات خاصة بتصوير بعض المسلسلات والأفلام، بحيث أننا كجمعية سنخاطب الجهات الرسمية في الخارج وبعض شركات الإنتاج لتسهيل مهمة تصوير شركات الإنتاج السعودية ومعاملتها معاملة المواطن في البلدان المراد التصوير فيها والعكس كذلك بحيث نسعى لتذليل الصعاب أمام الشركات الخارجية وإتاحة لها الفرصة للتصوير داخل السعودية، ومعاملتها في جميع الجهات معاملة المواطن السعودي ليحصلوا على الراحة الكاملة في عملية التصوير والتنقلات، كما سنعمل على تنظيم دور الإنتاج الداخلي وتطويره.
وحول السينما قال رئيس الجمعية: هو موجود بموجب نظام المطبوعات والنشر، لكن بعض شركات الإنتاج والمؤسسات تنظم مهرجانات غير قانونية ودون تصاريح من وزارة الثقافة والإعلام أو وزارة الداخلية، ما يعيقها في مواصلة عملها وتغلق جميع السبل في تكوين جهاز سينمائي سعودي متكامل.
وقال عبدالله العامر النائب العام للجمعية بأننا سنقدم كل ما يخدم المنتج السعودي والإنتاج وخلق عمل منظم والسعي في عرض الأعمال السعودية في جميع محطاتنا، ومن ثم نشرها في كافة المحطات العربية، كما نسعى لتكون مثلثاً درامياً مع مصر وسوريا كوننا الثلاثي الأكبر في المنطقة من ناحية الإنتاج الدرامي والفني.
وقال عبدالرحمن الخطيب إننا سنبذل قصارى جهدنا في رفع مستوى الإنتاج وتوطينه بكوادر سعودية، وإعادة الحياة للاستوديوهات في السعودية بدلاً من قيام شركات الإنتاج بمنتجة أعمالهم في الخارج إضافة إلى تفعيل دور المسرح والتركيز عليه.
وأجابت على السؤال ديانا بنت محمد الغامدي المستشارة القانونية للجمعية بأنها ستقدم ما تستطيعه في دعم الجمعية قانونياً ومساندة شركات الإنتاج في مشاكلها القانونية مع بعض الشركات الداخلية والخارجية، ليتحول عمل الجمعية بشكل كامل قانونياً يستند على الأنظمة واللوائح التي ينص عليها النظام المتبع في جميع المؤسسات الحكومية لهذا المجال.