فرانكفورت - (رويترز):
ألغت شركات السياحة والطيران الأوروبية رحلاتها إلى القاهرة مع نزول المحتجين إلى الشوارع؛ ما سدد ضربة لصناعة السياحة التي توفر فرصة عمل من كل ثماني وظائف في البلاد.
وتسببت صور التلفزيون التي أظهرت دبابات في شوارع المدن ومباني تحترق ومعارك جارية بين الشرطة والمحتجين في انخفاض معدلات السائحين رغم احتمال أن تكون قصيرة الأجل فقط.
وتسببت أحداث الحادي عشر من سبتمبر والانتفاضة الفلسطينية الثانية وسلسلة من هجمات بالقنابل على منتجعات سياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006 في انخفاضات مؤقتة في أعداد السائحين، ولكن الاتجاه العام خلال الأعوام العشرة الماضية كان تصاعدياً على نطاق واسع.
وفي عام 2009 زار نحو 12.5 مليون سائح مصر؛ ليقدموا للإيرادات نحو 10.8 مليار دولار أمريكي.
وقطاع السياحة واحد من أكبر مصادر الإيرادات الأجنبية، ويساهم في نحو 11 في المئة في الناتج الإجمالي المحلي، علاوة على توفيره فرصاً للعمل في بلد يعاني البطالة.
ونصحت بعض الحكومات مواطنيها بعدم السفر إلى مصر إلا في حالات الضرورة، وفرضت الحكومة المصرية حظر التجول؛ ما دفع شركات طيران، ومنها لوفتهانزا الألمانية، إلى إلغاء رحلات إلى القاهرة.