|
الجزيرة - شالح الظفيري :
كرمت جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع تكريماً استثنائياً على اعتبار أن سموه يرأس مجلس إدارة شركتي «سابك» التي فازت بالمركز الأول، وشركة «مرافق الكهرباء والمياه في الجبيل وينبع» التي تميزت بمؤشر سلاسل التوريد المسؤولة، وكذلك على اعتبار أن مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين التابعتين للهيئة الملكية تحتضنان 40% من الشركات المُشاركة في مؤشر التنافسية.
وجاء التكريم خلال حفل إعلان الفائزين بالجائزة الذي أقيم في مدينة الرياض يوم الاثنين الماضي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وبحضور الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، محافظ هيئة الاستثمار عمرو الدباغ، وقد احتلت شركة «سابك» المركز الأول لإظهارها قيادة استثنائية في مجال الممارسات الإدارية المسؤولة من خلال إطار حوكمة فعّالة للقضايا الاجتماعية والبيئية، وبرنامج رائد في مجال سلاسل التوريد الخضراء، كما حصلت شركة «سابك» على أكبر عدد من الأصوات من الشركات المشاركة في المؤشر، وكُرمت شركة «مرافق الكهرباء والمياه في الجبيل وينبع» لتميزها في سلاسل التوريد المسؤولة.
ويحمل الأمير سعود سجلاً حافلاً من الإنجازات إبان مسيرته العملية التي بدأت منذ أكثر من ثلاثين عاماً حينما التحق بأمانة مدينة الرياض بعد تخرجه من جامعة الملك سعود مهندساً مدنياً، وواصل عطاءه في الأمانة مديراً للمساحة والمخططات، ومن ثم مديراً للتشغيل والصيانة، ثم حظي بثقة القيادة حينما عُيِّن وكيلاً لوزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والبرامج، لينال بعدها شرف الثقة الغالية حينما عُيِّن رئيساً للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وقد سجل سموه نجاحات مميزة في كافة المواقع التي عمل فيها.
كما أن هناك الكثير من النجاحات التي سجلها سموه من خلال موقعه كرئيس للهيئة الملكية للجبيل وينبع التي تُعد أحد الروافد الاقتصادية الهامة في المملكة ويُستشهد بنجاح الأمير سعود في تنفيذ توجيهات القيادة التي أسفرت عن قيام المشروعين العملاقين (الجبيل 2 وينبع 2) ليشكلان إضافة مهمة لما أنجزته الهيئة خلال مسيرتها الناجحة وهو الأمر الذي مكنها من استقطاب المزيد من الاستثمارات وتوطينها في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين حيث فاقت تلك الاستثمارات 670 مليار ريال كما أن أكثر من 70% من الاستثمارات الأجنبية في المملكة تحتضنها مدينتا الجبيل وينبع، وقد أثر ذلك إيجاباً على توطين الكثير من الصناعات البتروكيماوية وتوفير آلاف الوظائف المباشرة للمواطنين، وعلى صعيد شركة سابك يُسجَّل لسمو الأمير سعود قدراته الإدارية المتميزة في مواصلة الشركة لنجاحاتها حيث أسهم بشكل كبير مع أعضاء مجلس الإدارة وبمساندة العاملين فيها بقيادتها نحو العالمية، ويلحظ المتابع صعوداً كبيراً في عمليات سابك الإنتاجية ونمواً كبيراً في أرباحها، وقدراتها التنافسية، كما أن شركة «مرافق» لا تقل نجاحاً عن سابقتيها حيث نجحت في تجاوز الكثير من العقبات التي اعترضت مسيرة تأسيسها قبل حوالي عشر سنوات إلى أن أصبحت عملاقاً في إمداد مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بخدمات المياه والكهرباء.