يستحق المشاهدون التهنئة على نهاية كأس الأمم الآسيوية التي انتهى معها الكثير من البرامج التلفزيونية التحليلية المؤذية لسمع ونظر وذوق غالبية المشاهدين؛ لافتقاد الكثير من ضيوف الاستوديوهات التحليلية الإمكانيات اللغوية والثقافية، التي كشفت أنه ليس منتخبنا وحده الذي أخفق في الدوحة بل إن قنوات كثيرة سقطت بسوء اختياراتها أو إصرارها على فرض ضيوف سقطوا في وحل التعصب والشخصنة والثرثرة.. نتمنى من هذه القنوات بعد أن اكتشفت الخلل أن تدقق في اختياراتها مستقبلاً.