الرياض - سعد العجيبان
جلستا وداع.. لسنة ثانية للشورى في دورته الخامسة.. حملت ألما وأملا.. وسخطا وحلما.. لتكون جلستا تنويه وتأكيد.. تنويه بقيادة محاسبة لكل مقصر.. وتأكيد على الحفاظ على مقومات الوطن..
جلسة (أحد) جامعة.. لعروس بحر (دامعة)... عازمة على المحاسبة..
عضو المجلس د. عبدالله بخاري على الوضع ساخط.. ولجوانب القصور لاقط.. بنظره (جدة) تعاني كافة المشاكل البيئية والتلوث ونقص في الاستعدادات لمواجهة السيول والأمطار.. وقصور في شبكات الصرف الصحي.. واختلاط لمياه الشرب بمياه المجاري.. واعتبر كارثة جدة نتيجة حتمية لتقصير بشري بدأ منذ أربعين عاماً وليس نتيجة لكوارث طبيعية بالمعنى المفهوم.
ويرى د. بخاري أن التقصير في البلديات أو في الأمانات، كما أن غالبية المقاولين الذين نفذوا مشروعات الأمانة والبلديات اختلسوا المال العام وشاركوا بشكل مباشر في هذه الجرائم التي ستعاني من آثارها مدينة جدة وسكانها لأعوام قادمة طويلة.
لقد ودع مجلس الشورى السنة الثانية من الدورة الخامسة بتعاطف مشروع مع أزمة جدة.. مساندا لتوجهات القيادة لإيجاد حلول جذرية عاجلة للكارثة.