الدمام - ظافر الدوسري :

أكد نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي علي برمان على نمو العلاقات التجارية بين المملكة وفرنسا، وقال: إن تبادل الزيارات بين وفود البلدين ساهم في التعريف بالاستثمارات في البلدين مشيراً إلى أنه زار المملكة مؤخراً وفد فرنسي في مجال البنوك والمصارف ووفد آخر لاستكشاف الاستثمارات بالمملكة في مجال التعدين وأوضح برمان أن عدد أعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي وصل إلى 75 عضوا وعقد أكثر من 15 اجتماعاً. وقال إن من إيجابيات ذلك المساهمة في حل مشكلات الصادرات السعودية إلى الأسواق الأوربية، فأصبح منتج التمور السعودي يدخل السوق الأوربية وبشكل أكبر في فرنسا وباتت تنافس المنتجات العربية الأخرى، مؤكداً على أن فرنسا تعتبر أكبر ثاني الدول الأوروبية التي لديها تبادل تجاري مع السعودية وثامنها على مستوى دول العالم، خصوصاً في مجال التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية. وكان وفد من السفارة الفرنسية قد زار المنطقة الشرقية الأحد الماضي لمناقشة آلية زيادة تبادل الوفود التجارية بين البلدين وتنشيط حركة الاستثمار مع رغبة الملحق الاقتصادي بزيارة المنطقة بمعدل مرة أو مرتين شهرياً وحضور بعض المناسبات والندوات التي تهدف إلى زيادة التقارب ونقل التقنية الفرنسية للمملكة والعكس، وكذلك تسهيل تصدير المنتجات والصادرات السعودية، وكان تقرير أصدره البنك السعودي الفرنسي ذكر بأنه في 2008 حلت فرنسا في المرتبة الثامنة بين أكبر الدول المصدرة للمملكة، حيث بلغ إجمالي تلك الصادرات 15.24 مليار ريال، وفقا لبيانات مؤسسة النقد وشكلت الصادرات الفرنسية إلى المملكة ما نسبته 3.5% من إجمالي الواردات السعودية في 2008، فيما شكلت الصادرات السعودية إلى فرنسا ما نسبته 15% من إجمالي الصادرات السعودية إلى الاتحاد الأوروبي في 2008. وتشير بيانات مؤسسة النقد إلى أن واردات فرنسا من المملكة تتكون بمعظمها من النفط الخام، حيث بلغت قيمتها 18.6 مليار ريال في 2008.