شعر: عبدالله بن سليمان الدريهم
هذه القصيدة بمناسبة شفاء والد الجميع خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإطلالته الكريمة وقرب عودته إلى وطنه وشعبه، بمشيئة الله.
سُرت برؤية وجهك الأبصارُ
واستبشرت بشفائك الأخيارُ
خبر الشفاء من الخروج بشارةٌ
تسعى بها وتزفها الأخبارُ
لولاك تكره أن نزورك كلنا
لأتت إليك الناسُ والأقطارُ
مليارُ إنسانٍ دعوا لك كلهم
والله أرحمُ والقضاءُ يدارُ
كلٌ دعا لك بالسلامة صادقاً
بهوى الوداد وهكذا الإيثارُ
لو كان دفع الضر يفدى بالورى
لفدتك منا أنفسٌ وديارُ
فاهنأ بحب الشعب إنك بيننا
في موضع تسري به الأقمارُ
يا خادم الحرمين دُمت بصحةٍ
بعد الغياب وطالت الأعمارُ
يا خادم الحرمين دُمت مظفراً
أنت الزعيم وكلنا أنصارُ
يا صاحب القلب الكبير ومن لهُ
في كل قلبٍ بيعةٌ وذِمارُ
لك في القلوب محبةٌ لو أنها
خرجت لتاب بفضلها الأشرارُ
لك في الصدور مكانةٌ مرموقةٌ
الصدقُ فيها شرعة وشعارُ
لك في النفوس مشاعرٌ أججتها
النورُ وصفُ سنائها لا النارُ
لك في المشارق والمغارب سمعةٌ
شرفتِ فيها شعبكَ المغوارُ
يا أيها الملكُ الذي شهدت لهُ
بصلاحه الزعماءُ والأمصارُ
لو لم تكن أهلاً لكل جميلةٍ
لم تأتنا بقدومك الأشعارُ