cu02.jpg
cu03.jpg
cu04.jpg
cu05.jpg
يواصل الأستاذ الدكتور عبدالله الصالح العثيمين نشاطه الكتابي والبحثي والتأليفي وقد تركز نشاطه في العام الماضي حيث صدرت له سبعة كتب عن مركز ابن صالح والنادي الأدبي في الرياض والقصيم ومكتبة الرشد، يشار إلى أنه قد صدر له في مجال تخصصه: وهو تاريخ المملكة العربية السعودية ثلاثة وعشرون كتاباً: ستة عشر تأليفاً، وأربعة ترجمة من الإنجليزية إلى العربية، وثلاثة دراسة وتحقيقاً.
وإضافة إلى ذلك صدر له بالإنجليزية كتاب ترجمة عنوانه بالعربية «محمد بن عبدالوهاب: حياته وإنتاجه العلمي وآراؤه وآراء خصومه»، كما صدرت له ست مجموعات شعرية بالفصحى هي:
بوح الشباب، دمشق وقصائد أخرى، صدى البهجة، عودة الغائب، لا تسلني، مشاعر في زمن الوهج.
وصدرت له مجموعة شعرية بالعامية عنوانها «نمونة قصيد، كما صدرت له ستة كتب تتناول قضايا سياسية أولها صدوراً خواطر حول القضية، وآخرها عام من الذل والانخداع.
ومن تلك الكتب ثلاثة صدرت أواخر عام 2009م، وهي: محمد بن عبدالوهاب.. بالإنجليزية من إصدار دار النشر I.B.Tauris ودارة الملك عبدالعزيز، مقالات عن قضايا عربية.. الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، مشاعر في زمن الوهج.. دار العلوم للطباعة والنشر الرياض.
أما الكتب التي صدرت له في العام الماضي فسبعة:
1 - أنت يا فيحاء ملهمتي، مركز صالح بن صالح الاجتماعي عنيزة.
2 - تأملات في التاريخ والفكر، النادي الأدبي في الرياض.
3 - خواطر حول الوطن والمواطنة، مكتبة الرشد الرياض.
4 - عن الوطن وإليه، نادي القصيم الأدبي بريدة.
5 - من وحي رحلات إلى خارج الوطن، مكتبة الرشد في الرياض.
6 - نجد قبيل ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مكتبة الرشد في الرياض.
7 - عام من الذل والانخداع، دار الفكر دمشق.
أما الكتاب الذي عن الشيخ محمد ابن عبدالوهاب فيتكون من 218 صفحة مشتملة على مقدمة، فعرض لمصادر الدراسة، فخمسة فصول، فخاتمة فقائمة بالمصادر والمراجع وأخرى بالفهارس.
وأما كتاب «مقالات عن قضايا عربية» فيتكون من 308 صفحة مشتملة على مقدمة أشير فيها باختصار إلى قدم استهداف أعداء أمتنا لها، ديناً وحضارة ووجوداً. لكن ركز على ذلك الاستهداف في العصر الحديث، ابتداء من القرن العاشر الهجري - السادس عشر الميلادي حتى الوقت الحاضر.
ثم أوردت المقالات المتحدثة عن قضايا أمتنا وفق تواريخ نشرها. وكلها -إلا ما ندر- منشورة في صحيفة الجزيرة الغراء وبعضها من حلقة واحدة، وبعضها الآخر من حلقتين أو أكثر.
والمجموعة الشعرية «مشاعر في زمن الوهج» مشتملة على سبع عشرة قصيدة كلها كتبها كاتبها بين عامي 1375هـ - 1379هـ (1955-1959م)، أي قبل التحاقه بجامعة الملك سعود. ومما تناوله فيها انطلاقة الثورة الجزائرية، والعدوان التآمري الثلاثي على مصر، والوحدة بين مصر وسورية.
ويتكون كتاب «أنت يا فيحاء ملهمتي» من 180 صفحة مشتملة على تقديم بقلم معالي الأستاذ عبدالله بن علي النعيم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصالحية في عنيزة، فمقدمة بقلم المؤلف أشار فيها إلى ما كتبه، شعراً أو نثراً، عن فيحاء القصيم.. عنيزة.. وعن شخصيات كانت لها أدوارها من أهلها الكرام.
أما كتاب «تأملات في التاريخ والفكر» فيتكون من 280 صفحة مشتملة على مقدمة مختصرة أشير فيها إلى أن الكتاب محاضرات أو بحوث ألقيت في ندوات داخل الوطن.. المملكة العربية السعودية.. أو في أقطار عربية. ومن المحاضرات ما لها صلة مباشرة بالوطن وتاريخه وقضاياه الاجتماعية. أما البحوث في الندوات
ففي موضوعات مختلفة بعضها له صبغة تاريخية وبعضها الآخر متعلق بواقع أمتنا العربية. وأما كتاب «خواطر حول الوطن والمواطنة» فهو صغير الحجم، إذ إن عدد صفحاته 49 صفحة لا أكثر. وقد اشتمل الحديث فيه، باختصار عن المدلول اللغوي لكلمة وطن، وتطور هذا المدلول في الوقت الحاضر. وأورد فيه شيء من أساليب تعبير الإنسان عن حبه لوطنه، وحنينه إليه إذا كان بعيداً عنه.
وتحدث فيه، أيضاً، عن المواطنة مدلولاً لغوياً قديماً، ثم مدلولاً معاصراً ناشئاً عن تطور اجتماعي معقد. واختتم الحديث بالتكلم عما ينمّي المواطنة ويرسخها، وما يضعفها ويؤثر سلباً على وجودها.
وكتاب «عن الوطن وإليه» يتكون من 346 صفحة مشتملة على مقدمة تتلوها مقالات القليل منها لها صلة بتاريخ وطننا العزيز، والكثير يتناول قضاياه الاجتماعية الحاضرة.
أما كتاب «من وحي رحلات إلى خارج الوطن» فيتكون من 330 صفحة.
ويشتمل على مقدمة من ثماني صفحات، ومقالات سبق أن نشرت في صحف سعودية مختلفة. ثلاث منها فقط نشرت في حلقة واحدة. أما بقيتها، وهي ست عشرة مقالة، فمتعددة الحلقات، أكثرها من حلقتين، ومنها ما يصل إلى سبع حلقات. وأولى هذه المقالات متكونة من ثلاث حلقات نشرت في صحيفة اليمامة عن رحلة كاتبها إلى الكويت، عام 1379هـ 1960م مع وفد طلابي من جامعة الملك سعود. وهي أول كتابة ينشرها كاتبها عن رحلاته، وقد عمد في إيرادها إلى إيضاح أسلوب كتابته حينذاك، ومدى توهّج مشاعره عند كتابتها. أما بقية المقالات فتبدأ بالحديث عن رحلته إلى جامعة بولونيا في إيطاليا، عام 1421هـ - 2000م، أي أن أولى كتاباته عن رحلاته خارج الوطن حدثت قبل كتاباته الأخرى عن تلك الرحلات بأربعين عاماً.
وكتاب «نجد قبيل ظهور الشيخ محمد بن عبدالوهاب» يتكون من 100 صفحة.
وكان قد نشر محتواه على حلقات في مجلة «الدارة» وقد استهل بمقدمة من تسع صفحات، ثم أوردت محاور الدراسة المتضمنة تحت العناوين الآتية»:
- علاقة نجد بالقوى المحيطة بها.
- الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
- الأوضاع السياسية.
- الحالة الدينية:
1 - الناحية العلمية.
2 - مكانة علماء نجد وعلاقتهم بالآخرين.
3 - القضاء.
4 - الانتماء المذهبي.
5 - العقيدة والممارسة الدينية.
وأما كتاب «عام من الذل والانخداع» فيتكون من 231 صفحة.
ويشتمل على أربع وثلاثين مقالة تتناول مجريات الأحداث في منطقتنا العربية، ابتداء من أواخر عام 1429هـ 2008م، وانتهاء بأواخر العام الذي تلاه.
وكثير من تلك المقالات تحدثت عن العدوان الصهيوني المجرم على غزة. وآخرها مقالة عنوانها «عام من الذل العربي المزمن». وفي بداية هذه المقالة أشار كاتبها إلى ذلك الذل المستشري في جسد أمتنا، وتجارب هذه الأمة مع زعاماتها بأبيات من قصيدة سبق أن نشرها في مجموعة عنوانها «تسلني»، وهي:
كم جرَّبت من قيادات فما لقيت
من الشعارات إلا الزَّيف والكذبا
كلُّ تحدث عن فجرٍ بشائره
نشوى تقبّل خدّ الأمة الثُّريا
فتبعث الأمل المنشود مؤتلقاً
يمزُّق الفقر والإذلال والسَّغبا
ما أعذب القول! لكن لم نجد صلة
بين الأقاويل والأفعال أو نسبا